عادي

الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث بمركز جمعة الماجد

20:10 مساء
قراءة دقيقتين
المحاضرون من منصة زوم

نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، والمجلس الأعلى للثقافة في مصر، يوم أمس الأول الاثنين، ندوة بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث»، حاضر فيها كلٌّ من الدكتور محمد خليف، استشاري الابتكار والتحول الرقمي، والدكتورة رشا البنا، رئيس مسار الفنون الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وعبدالنور سامي، المستشار التقني في شركة سايبرينا، ومدحت أبوزيد، مهندس الذكاء الاصطناعي.

بدأت الندوة مع الدكتور محمد خليف الذي قدم عرضاً تقديمياً عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في رقمنة التراث، والتحديات التي تواجه هذا الاستخدام مثل نقص الكفاءات والقدرات داخل المؤسسات، والمتطلبات اللازمة لتطوير أنظمة التراث الرقمي، مثل إعادة هندسة التراث لجعله أكثر جذباً وحيوية، ودور الابتكار في هذه العملية، وأهمية ضمان مركزية رضا العملاء وتكامل التكنولوجيا الرقمية المناسبة.

ثم تحدث عبد النور سامي قائلاً: «قام الذكاء الاصطناعي بتسهيل عمليات الإنتاج والإبداع الفني، فلم يعد هذا المفهوم محصوراً فقط على المصممين والرسامين والفنانين وأهل الاختصاص، بل أصبح متاحاً لجميع شرائح المجتمع. ونتيجةً لذلك، صار ينتج تحولاً كبيراً في العالم الرقمي وتراثه وأرشيفه».

وتناولت الدكتورة رشا البنا في الندوة مفهوم التراث الرقمي بأنواعه، والمتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنة التراث في الدول العربية، وكذلك الرؤية المستقبلية له. كما تطرقت أيضاً إلى تأثير الذكاء الاصطناعي فيه، وقامت بعرض بعض النماذج لمشاريع مصرية ومبادرات لرقمنة التراث، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق أقصى استفادة من ثورة العصر الحالي من أجل إثراء التراث العربي.

واختتمت الندوة مع المهندس مدحت أبوزيد، الذي تحدث عن المشروع الذي قدمه في الجامعة الأمريكية بالشارقة، حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المخطوطات العربية القديمة، مستفيداً من مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي زوّده بمجموعة كبيرة من صور المخطوطات الرقمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdher64j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"