عادي

سلطان بن أحمد لـ «الخليج»: الإنجاز بفكر حاكم الشارقة تلبية حاجات الناس قبل أن يطلبوها

00:18 صباحا
قراءة 6 دقائق

حوار: جمال الدويري
هنأ سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أبناء إمارة الشارقة بمناسبة مرور 52 عاماً على تولّي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم. مؤكداً أن هذه المناسبة غالية على قلوب جميع أبناء إمارة الشارقة، كونها ترتبط بالإنجاز والعطاء الذي جعل إمارة الشارقة وجهةً فكريةً ثقافيةً معرفيةً عالميةً.

وقال سموّه، في حوار مع «الخليج» إن صاحب السموّ حاكم الشارقة، يراقب الإنجاز والعمل في الإمارة بشكل دؤوب، والإنجاز بفكر سموّه، هو ما يحقق لأبناء الإمارة تطلعاتهم ويضمن مستقبلهم، ويحافظ على بيئتهم وصحّتهم، والعيش برفاه وكرامة، وتلبية حاجات الناس قبل أن يطلبوها.

وتحدث سموّه، عن برنامج «الخط المباشر» وقال إن صاحب السموّ حاكم الشارقة، أراده أن يكون نموذجاً إعلامياً مختلفاً في الأداء، يركز على نقل قضايا الناس ومعالجتها؛ فهذا البرنامج «حرم سموّه قيلولته» وجعله متابعاً دائماً بكل الأوضاع والأماكن، حتى لو كان في طريق سفر، لأن احتياجات الناس والاستماع إليهم، أولوية قصوى لدى سموّ الحاكم.

وعن جامعة الشارقة التي يرأسها، قال سمو الشيخ سلطان بن أحمد: تمكنت الجامعة خلال العام من تحقيق الكثير من الإنجازات التي يعود الفضل فيها إلى دعم صاحب السموّ حاكم الشارقة ومتابعته، فقد أصبحت بجهوده الدؤوبة واحدة من أفضل الجامعات بالعالم.

وعن المؤسسات الاعلامية التي يرأسها سموّه، قال: مؤسساتنا الإعلامية في إمارة الشارقة ترتكز برؤيتها وأهدافها إلى رؤى صاحب السموّ حاكم الشارقة وتوجيهاته، وخططها التطويرية مرتكز رئيسي لمواكبة نمو الإمارة.

وتحدث عن الخطط التطويرية التي تشهدها مدن الشارقة وتحديداً خورفكان وكلباء خلال السنوات القليلة الماضية، وقال يحرص صاحب السموّ حاكم الشارقة على جعل الشارقة بأماكنها ومدنها المختلفة وجهة مثالية، فهناك مشروعات تنموية كبرى هي الأولى في المنطقة، شهدنا إطلاقها في خورفكان وفي كلباء وغيرهما من المناطق، لتشكل امتداداً لما أنجز، حتى أصبحت هذه المناطق بلا شك اليوم، مقصداً للسياحة المحلية والدولية؛ وتالياً نص الحوار:

الصورة
  • هل لكم أن تقيموا مستوى رضى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عن المنجزات في إمارة الشارقة؟

- بداية نبارك لأنفسنا ولأبناء إمارة الشارقة بمناسبة مرور 52 عاماً على تولي صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم، هذه المناسبة الغالية على قلوب جميع أبناء إمارة الشارقة كونها ترتبط بالإنجاز والعطاء، لجهود سموّه وعمله الدؤوب الذي جعل إمارة الشارقة وجهة عالمية فكرية ثقافية معرفية رسّخ بها أعمدة بناء المستقبل، انطلاقاً من حرصه على أبنائه وحماية حاضرهم ومستقبلهم.

من يعرف سموّه، يدرك أن عمله الدؤوب المتواصل لا ينضب لأجل نهضة إمارة الشارقة بمختلف قطاعاتها ودعم ريادتها ومكتسباتها التي تحققت بفكره النير.

الإنجاز بفكر سموّه، هو ما يحقق لأبناء الإمارة تطلعاتهم ويضمن مستقبلهم ويحافظ على بيئتهم وصحتهم والعيش برفاه وكرامة، والإنجاز بفكره كذلك، تلبية حاجات الناس قبل أن يطلبوها والعمل على راحتهم، بمبادرات ومشاريع تخدمهم وتخدم الأجيال القادمة.

وبكل تأكيد فإن المبادرات والمشروعات التي تنفّذها إمارة الشارقة، مرآة لحرص سموّه، على مصلحة أبناء إمارة الشارقة، فهو مدرسة إنسانية وعلمية وثقافية نتعلم منها كل يوم بما يخدم البشرية.

والإنجاز كذلك في الشارقة أن تبني للمستقبل بكل ما لديها من خطط وبرامج وأهداف.

الصورة

الخط المباشر

  • يطل سموّه، بشكل كبير عبر برنامج الخط المباشر؛ هل يشكل هذا البرنامج دافعاً إضافياً لمسؤولي الإمارة، لمتابعة توجيهات سموّه أو أية مداخلات قد يعلق عليها؟

- منذ بدايات انطلاق برنامج الخط المباشر، أراده صاحب السموّ حاكم الشارقة، أن يكون نموذجاً إعلامياً مختلفاً في الأداء يركز على نقل قضايا الناس ومعالجتها.

والمتابع للبرنامج يدرك حرص صاحب السموّ حاكم الشارقة على متابعته، فهذا البرنامج «حرم سموّه من قيلولته» وجعله متابعاً دائماً بكل الأحوال والأماكن، حتى لو كان في طريق سفر.

احتياجات الناس والاستماع إليهم، أولوية قصوى لدى سموّه. و«الخط المباشر» أحد المنابر الإعلامية التي أرادها للتعرف إلى قضايا الناس وهمومهم بكل شفافية، لإيجاد الحلول لها والوصول بالشارقة إلى الريادة في التواصل المباشر مع الناس.

ومن العبارات التحفيزية للمسؤولين ووسائل الإعلام، لتعزيز التواصل مع المجتمع ومعالجة قضاياه التي يرددها سموّه باستمرار «صاحب الحاجة لحوح»، «لا تقطعوا على الناس مكالمتهم»، «أوصيكم بالصبر عند تلقّي شكاوى الناس وبثّ همومهم».

«الخط المباشر» تمكن بالفعل من أن يكون حلقة وصل بين المسؤول والمواطن، ومداخلات سموّه الدائمة شكلت قدوة وحافزاً للمسؤولين لمبادرة إيجاد الحلول الفورية للقضايا المطروحة ومتابعتها وفقاً لتوجيهاته.

جامعة الشارقة

  • كلفكم صاحب السموّ حاكم الشارقة، برئاسة «جامعة الشارقة»؛ كيف تقيمون عملكم في هذه المؤسسة، بعد أكثر من عام على التكليف؟

- تكليف سموّه، تشريف ومسؤولية وثقة أعتز بها، لمواصلة العمل وفق خطى سموّه للتطوير المستمر لهذا المنبر العلمي الذي زرع به سموّه، بذور المعرفة ورسخ فكره ورؤيته بمخرجات علمية متميزة تعكس طموحاته بأبنائه.

في ما يتعلق بتقييم عمل هذا الصرح الأكاديمي، فما يقيس كفاءة العمل هي المخرجات التي تحققت، بفضل رؤى سموّه، وتوجيهاته، وانعكست على رسالة الجامعة العلمية من خريجيها ومنتسبيها.

تمكنت الجامعة خلال العام من تحقيق الكثير من الإنجازات التي يعود الفضل فيها إلى متابعة صاحب السموّ حاكم الشارقة ودعمه، فقد أصبحت بجهوده الدؤوبة واحدة من أفضل الجامعات بالعالم.

حققت المركز الأول في الدولة، والثاني خليجياً، والثالث عربياً والسادس والثمانين عالمياً، في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة. ووفق منظمة «يو آي غرين متريك»

تقدمت الجامعة إلى المرتبة (45) لأفضل الجامعات الآسيوية، وتقدمت للمرتبة (43) في الجامعات الفتية عالمياً.

وصُنفت رسمياً ضمن فئة أفضل (251-300) جامعة في العالم، طبقاً لتصنيف «مؤسسة التايمز» للتعليم العالي المتخصصة بتصنيف الجامعات في العالم، لعام 2023 التي تُعدّ من أقوى التصنيفات العالمية وأكثرها مهنية وصدقية، لتصبح الأولى في الدولة، وفي المرتبة الخامسة عربياً.

المؤسسات الإعلامية

  • برئاستكم مجلس الشارقة للإعلام، الجميع يعرفون أن المؤسسات الإعلامية في الشارقة حريصة على تأدية دورها برصانة؛ هل من خطط تطويرية في ظل النهج نفسه؟

- مؤسساتنا الإعلامية في إمارة الشارقة ترتكز برؤيتها وأهدافها إلى رؤى صاحب السموّ حاكم الشارقة وتوجيهاته، الذي يكرمنا دوماً بدعمه المتواصل وتوجيهاته الكريمة، بما يطور آلية العمل.

والخطط التطويرية للمؤسسات الإعلامية في إمارة الشارقة مرتكز رئيسي لمواكبة نمو الإمارة، ونحرص باستمرار على إدراج البرامج التطويرية والعمل بشكل دؤوب، للوصول بمؤسساتنا إلى مصافّ المؤسسات الإعلامية.

نتابع باستمرار النتائج التي تحققها المؤسسات الإعلامية وتحديات النمو لوضع الخطط والبرامج العملية التي تسهم في تعزيز المخرجات ومعالجة أية ثغرات، فالإنسان والقيم المجتمعية وفكر الشارقة مرتكزات رئيسية بكل برامجنا التطويرية لمؤسساتنا الإعلامية.

الإعلام

  • صاحب السموّ حاكم الشارقة، حريص جداً على ألا يبقى مواطن بلا عمل في الشارقة؛ كيف تساعدون الحكومة على تنفيذ هذا التوجه؟

- نؤكد حرصنا على تنفيذ توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، بإتاحة الفرص الوظيفية بمختلف المؤسسات الإعلامية. كما نحرص على توفير البرامج التدريبية لدعم الباحثين عن عمل وبناء قدراتهم وإتاحة الفرص المناسبة لهم، ولدينا برامج تدريبية متخصصة لبناء المهارات الإعلامية والكشف عن المواهب الإعلامية منذ النشء لتأهيلهم للعمل الإعلامي واستقطابهم، استقطبنا عبر مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للمجلس الكثير من المواطنين للانضمام إلى فرق العمل.

أبواب مؤسساتنا الإعلامية مفتوحة بما يتوافق مع أنظمة الموارد البشرية بالشارقة، وما يلبي توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة.

الجامعات

  • الجامعات في الشارقة منتشرة بصورة لافتة، وفي المرحلة الأخيرة افتتحت جامعات في المدن؛ كيف ينعكس ذلك على مستوى التعليم في الإمارة ومستوى استقطاب الطلبة من الخارج؟

- أقتبس من سموّه، قوله عند افتتاح جامعة خورفكان «العلم وصروحه هو الطريق إلى التقدم، ونحن نأمل بأن تمكننا جامعاتنا من مواصلة طريق التقدم، ونعمل لأجل ذلك، فنبني المزيد من الجامعات، ونفتح المجال للتنافس في ما بينها».

افتتاح الجامعات في مختلف مناطق الشارقة انعكاس لحرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، على إيصال العلم والمعرفة إلى كل مواطن في الشارقة، من دون تكليفه عناء البحث عن جامعات بعيدة من مقر وجوده.

ووجود الجامعات في الأماكن القريبة من الطلاب يسهم في تحفيزهم على مواصلة طريق العلم، وتعزيز أدائهم العلمي والمعرفي والتفوق الجامعي، لاستثمار الوقت والجهد وهذا ما لمسناه من التجربة.

العلم والمعرفة عماد البناء، وأولوية لها أهميتها في إمارة الشارقة التي تحرص على تقريب البعيد بما يصب في مصلحة أبنائها.

تطوير المدن

  • تشهد مدن الشارقة، وتحديداً خورفكان وكلباء خلال السنوات القليلة الماضية، تطويراً وتنمية في مختلف المجالات؛ هل لمستم انعكاس المشروعات التنموية على هذه المناطق؟

- يأتي ذلك ضمن خطط صاحب السموّ حاكم الشارقة وحرصه الدؤوب على جعل الشارقة بأماكنها ومدنها المختلفة وجهة مثالية؛ فهناك مشروعات تنموية كبرى أولى في المنطقة، شهدنا إطلاقها في خورفكان وفي كلباء وغيرهما من المناطق، لتشكل امتداداً لما أنجز.

الهدف من جميع المشروعات التي تنفّذ في هذه المناطق، هو الإنسان وضمان مستقبله؛ فالشارقة تبني للمستقبل بكل ما لديها من خطط وبرامج وأهداف، وهذه المشروعات تسهم في بناء بنية تحتية قوية جاذبة للاستثمار وإتاحة الكثير من الفرص المتميزة.

واليوم أصبحت هذه المناطق بلا شك مقصداً للسياحة المحلية والدولية، لوجود كثير من المشروعات السياحية المميزة والفريدة، بما ينعكس على تعزيز النمو السياحي والاقتصادي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/afrchmdw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"