عادي

النقاد يحذرون «أسود الرافدين» رغم التأهل التاريخي بعلامة كاملة

11:25 صباحا
قراءة 3 دقائق
النقاد يحذرون «أسود الرافدين» رغم التأهل التاريخي بعلامة كاملة
النقاد يحذرون «أسود الرافدين» رغم التأهل التاريخي بعلامة كاملة
بغداد: زيدان الربيعي
أبدى عدد من الإعلاميين والصحفيين الرياضيين العراقيين ابتهاجهم الكبير بتأهل «أسود الرافدين» عبر فوزهم الصعب على فيتنام 3 – 2 إلى الدور اللاحق من بطولة أمم آسيا الجارية الآن في قطر. إلا أنهم ركزوا على بعض النقاط التي دعوا الإسباني خيسوس كاساس إلى معالجتها في قادم الأيام.
ورغم التأهل من الدور الأول لأول مرة بالعلامة الكاملة، فإن منتخب العراق لم يسلم من النقد.
وقال الصحفي الرياضي فيصل صالح: إن «الفوز على منتخب فيتنام، الذي واجه منتخب العراق بكل (شجاعة)، وهو يلعب الشوط الثاني بعشرة لاعبين، وظهر أفضل في الكثير من النواحي الفنية والخططية (دق) جرس (إنذار) للمدرب كاساس، وللاعبي منتخب العراق، الذين واجهوا صعوبة حقيقية في تحقيق هذا الفوز، لأن القادم سيكون أصعب، ولا يتكرر لقيادة المباراة مثل هذا الحكم، الذي ألغى هدفاً صحيحاً لفيتنام في الشوط الأول، جاء من (نيران صديقة)، وقرر طرد لاعب فيتنامي بقرار (مضحك)، ولذلك نؤكد على أن القادم أصعب، ولاسيما بعد أن أكدت البطولة على أنه لا يوجد منتخب كبير، أو منتخب ضعيف، والدليل هو منتخب فيتنام، الذي لم يكن صيداً سهلاً وخسر أمام منتخب العراق بشرف والذي سيغطي (فوزه) على فيتنام الكثير من السلبيات، التي شهدتها المباراة».
بينما أكد الصحفي والإعلامي والكاتب الرياضي علي رياح، «شوط لا يشبه آخر، والخلاصة الأهم أن منتخب العراق أبدى في توقيت مبكر من الشوط الثاني قدرته على قلب المعطيات، وعلى الخروج من خانق الخسارة، وبلوغ الريمونتادا».
وأضاف، «قطعاً، تحقق ما كنا نتمناه وهو العلامة الكاملة بفوز ثالث على التوالي، والتأخر أولاً بهدف هو في رأيي (ثمن) يستحقه الزج بكثير من اللاعبين غير الأساسيين في الميدان!»
أقول بالمحصلة: لدينا في البطولة إجمالاً ثغرات ينبغي أن تعالج خصوصاً في الجانب الدفاعي وأعني لاعبي الخلف وحتى حراسة المرمى، لكن الحقيقة الأروع أننا أنهينا دور المجموعات في الصدارة، بجانب فوز آخر يتمثل في أن كاساس وضع عدداً آخر من لاعبينا في أجواء البطولة».
ورأى رياح، أن «القادم لا يحتمل أي لون للمجازفة.. فمن يخسر سيغادر، وعلينا الحرص والحذر ونبذ أية صورة للتراخي أو الثقة المفرطة سواء من قبل اللاعبين أو المدرب كاساس!».
بينما أشار الإعلامي محمد الموسوي إلى أن «فائدة عظيمة قدمتها مباراة منتخب العراق ضد نظيره الفيتنامي لكاساس بالتعرف إلى الخيارات الأمثل لتكملة مشوار البطولة».
وأضاف: «تفاعل ممتاز للمدرب مع أحداث المباراة وتدخلات كانت في الوقت المناسب».
ولفت إلى أن «اللاعب زيدان إقبال ثروة كروية مع الاستمرارية وتجنب الإصابات سيكون ركيزة غير قابلة للمساس، بينما اللاعبان علي جاسم ويوسف الأمين جواهر معهما قد تكون أحلامنا واقع، بينما أيمن حسين يثبت مرة أخرى أنه المنقذ والخيار الهجومي الأول».
وأنهى بالقول: «من المؤشرات السلبية هو تلقي الأهداف في المباريات الثلاث وعدم الحفاظ على نظافة الشباك.. ثلاث انتصارات وتأهل هو الأمثل في تاريخ مشاركاتنا».
بينما قال الإعلامي قاسم عبد الهادي: «نعم 3 انتصارات متتالية، وغزارة تهديفية غير مسبوقة، وثلة طيبة من اللاعبين، والكثير من الأرقام الإيجابية التي تحقق خلال هذه النسخة من بطولة آسيا، ولكن يوجد رقمان سلبيان على كاساس الانتباه لهما جيداً ومعالجتهما، وهما:استقبالنا لأربعة أهداف خلال الدور الأول، وهو رقم سلبي يعد الأعلى في تاريخ مشاركاتنا في البطولة مناصفة مع النسخ التي أقيمت في عامي (1972، 2004). كذلك استقبالنا للأهداف في جميع مباريات الدور الأول، وهو رقم سلبي، ولكنه تحقق سابقاً وتحديداً في النسخ التي أقيمت في أعوام (1972، 1996، 2004)».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2b6h92w7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"