الشارقة: عائشة خمبول الظهوري
يمكن العثور على نوع من الأشجار الشاطئية ذات المظهر الجميل في على سواحل منطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى، والحواف الشمالية لأمريكا الجنوبية، وغالباً ما تكون محملة بثمار صغيرة صفراء مخضرة لا تختلف عن التفاح، وربما يميل العابر إلى تناولها، أو يرغب في لمس أحد جذوعها، ولكن يُحذر عليه فعل ذلك، حتى من الوقوف تحت هذه الشجرة المشؤومة، أو بالقرب منها لأي فترة من الوقت.
«المنشينيل»، المعروف أحياناً باسم تفاحة الشاطئ، أو بشكل أكثر دقة في البلدان الإسبانية باسم la manzanilla de la muerte، والذي يُترجم إلى «تفاحة الموت الصغيرة»، أو «شجرة الموت»، عضو في عائلة النباتات المعروفة باسم الطفرات، إذ تحتوي على عصارة سامة، وتعد «المنشينيل» واحدة من أطول الأنواع، إذ يصل ارتفاعها إلى 50 قدماً.
جميع أجزائها سامة للغاية، كما أن التفاعل مع أي جزء من هذه الشجرة، وابتلاعه قد يكون قاتلاً، كما كتب مايكل ج. أندرو، وميليسا فريدمان من جامعة فلوريدا في دليل موجز للشجرة: «ورد أن البحارة الذين غرقوا في السفن تناولوا ثمار شجرة «المنشينيل»، وبدلاً من الموت الطبيعي، أصيبوا بالتهابات وتقرحات حول الفم»، ويضيف روجر هامر، عالم الطبيعة وعالم النبات الذي ألف العديد من الكتب عن النباتات في فلوريدا: «تم تشخيص إصابة أشخاص آخرين بمشاكل حادة في المعدة والأمعاء».
إذاً ما هو السبب التطوري الذي يجعل الشجرة سامة إلى هذا الحد؟، من السهل إلى حد ما تفسير النسغ، كوسيلة لردع الحيوانات العاشبة التي قد ترغب في إيذاء الشجرة عن طريق أكل أوراقها أو لحائها، لكن الفاكهة على وجه الخصوص مصممة لخداع الحيوانات لنشر البذور، لأن الأشجار لا تستطيع نشر البذور بنفسها، إذ تريد الشجرة أن تأكل الحيوانات الفاكهة، ومن الناحية المثالية، سيأكل الحيوان الفاكهة ويخرج البذور في مكان آخر، وينثرها بمساعدة لطيفة من الأسمدة لتنمو في مكان جديد.
النسغ الأبيض واللبني سام بشكل مذهل، فهو يتسبب في ظهور بثور تشبه الحروق عند ملامسة الجلد، وإذا لم يحالفك الحظ ودخل إلى عينيك، فمن المحتمل جداً إصابتك بالعمى المؤقت، وتم العثور على هذا النسغ في جميع أنحاء الشجرة، بما في ذلك اللحاء والأوراق.
ويميل «المنشينيل» إلى العيش على طول الساحل، وخاصة في المياه قليلة الملوحة، بشكل عام، فهو يحب نفس البيئات مثل أشجار «المانغروف»، وعلى الرغم من أنه ليس شائعاً على الإطلاق، في فلوريدا (وفي الولايات المتحدة بشكل عام)، يعتبر «المنشينيل» مهدداً بالانقراض، ولكنه يميل إلى الظهور في مجموعات.
يمكن العثور على نوع من الأشجار الشاطئية ذات المظهر الجميل في على سواحل منطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى، والحواف الشمالية لأمريكا الجنوبية، وغالباً ما تكون محملة بثمار صغيرة صفراء مخضرة لا تختلف عن التفاح، وربما يميل العابر إلى تناولها، أو يرغب في لمس أحد جذوعها، ولكن يُحذر عليه فعل ذلك، حتى من الوقوف تحت هذه الشجرة المشؤومة، أو بالقرب منها لأي فترة من الوقت.
«المنشينيل»، المعروف أحياناً باسم تفاحة الشاطئ، أو بشكل أكثر دقة في البلدان الإسبانية باسم la manzanilla de la muerte، والذي يُترجم إلى «تفاحة الموت الصغيرة»، أو «شجرة الموت»، عضو في عائلة النباتات المعروفة باسم الطفرات، إذ تحتوي على عصارة سامة، وتعد «المنشينيل» واحدة من أطول الأنواع، إذ يصل ارتفاعها إلى 50 قدماً.
جميع أجزائها سامة للغاية، كما أن التفاعل مع أي جزء من هذه الشجرة، وابتلاعه قد يكون قاتلاً، كما كتب مايكل ج. أندرو، وميليسا فريدمان من جامعة فلوريدا في دليل موجز للشجرة: «ورد أن البحارة الذين غرقوا في السفن تناولوا ثمار شجرة «المنشينيل»، وبدلاً من الموت الطبيعي، أصيبوا بالتهابات وتقرحات حول الفم»، ويضيف روجر هامر، عالم الطبيعة وعالم النبات الذي ألف العديد من الكتب عن النباتات في فلوريدا: «تم تشخيص إصابة أشخاص آخرين بمشاكل حادة في المعدة والأمعاء».
إذاً ما هو السبب التطوري الذي يجعل الشجرة سامة إلى هذا الحد؟، من السهل إلى حد ما تفسير النسغ، كوسيلة لردع الحيوانات العاشبة التي قد ترغب في إيذاء الشجرة عن طريق أكل أوراقها أو لحائها، لكن الفاكهة على وجه الخصوص مصممة لخداع الحيوانات لنشر البذور، لأن الأشجار لا تستطيع نشر البذور بنفسها، إذ تريد الشجرة أن تأكل الحيوانات الفاكهة، ومن الناحية المثالية، سيأكل الحيوان الفاكهة ويخرج البذور في مكان آخر، وينثرها بمساعدة لطيفة من الأسمدة لتنمو في مكان جديد.
النسغ الأبيض واللبني سام بشكل مذهل، فهو يتسبب في ظهور بثور تشبه الحروق عند ملامسة الجلد، وإذا لم يحالفك الحظ ودخل إلى عينيك، فمن المحتمل جداً إصابتك بالعمى المؤقت، وتم العثور على هذا النسغ في جميع أنحاء الشجرة، بما في ذلك اللحاء والأوراق.
ويميل «المنشينيل» إلى العيش على طول الساحل، وخاصة في المياه قليلة الملوحة، بشكل عام، فهو يحب نفس البيئات مثل أشجار «المانغروف»، وعلى الرغم من أنه ليس شائعاً على الإطلاق، في فلوريدا (وفي الولايات المتحدة بشكل عام)، يعتبر «المنشينيل» مهدداً بالانقراض، ولكنه يميل إلى الظهور في مجموعات.
