عادي

معروفة منذ 50 عاماً.. «ذي بادي شوب» تقترب من الإفلاس

21:16 مساء
قراءة دقيقتين
متجر ذي بادي شوب في شارع ريجنت (أ.ف.ب)

تقترب شركة ذي بادي شوب، المعروفة منذ نحو 50 عاماً بمستحضرات التجميل من الإفلاس في المملكة المتحدة، بعد أداء تجاري ضعيف في فترة عيد الميلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.

وأفادت «سكاي نيوز»، الأحد، بأن شركة الأسهم الألمانية الخاصة «أوريليوس»، التي استحوذت على «ذي بادي شوب» في نوفمبر/ تشرين الثاني، أطلقت عملية في المملكة المتحدة، يتم بموجبها إيكال خبراء المال بمهمة محاولة إنقاذ أجزاء من الشركة.

وأشارت إلى أن ذلك سيؤدي إلى إغلاق متاجر وخسارة وظائف في «ذي بادي شوب»، التي أسستها أنيتا روديك عام 1976، وانتقلت ملكيتها عدة مرّات، منذ باعتها إلى مجموعة «لوريال» العملاقة لمستحضرات التجميل عام 2006.

ويوجد في المملكة المتحدة حوالى 200 متجر تابع لـ «ذي بادي شوب»، أي ما يعادل نحو 7% من إجمالي متاجرها حول العالم البالغ عددها حوالى 300، والواقعة في أكثر من 70 دولة.

توظف الشركة مباشرة حوالى 10 آلاف شخص مع 12 ألفاً آخرين موظفين عبر فروعها.

ولم يصدر أي رد بعد عن «ذي بادي شوب» أو «أوريليوس» على الأنباء الصادرة نهاية الأسبوع.

باعت «أوريليوس» الأعمال التجارية لـ«ذي بادي شوب» في معظم أنحاء البر الرئيسي في أوروبا وأجزاء من آسيا إلى جهة لم تسمها.

وأشارت سوزانا ستريتر من «هارجريفز لانسداون» إلى أن القرار الأخير يعني بأن «الشركة ستصبح محمية من التصفية الإجبارية كما أنه يمنحها حماية قانونية من مطالب الدائنين».

وأضافت أن ذلك يعطي «أوريليوس» «متنفساً لإعادة الهيكلة وإغلاق المتاجر ذات الأداء السيئ، ويتيح لها تحويل تركيزها إلى المبيعات عبر الإنترنت. مهما تكن النتيجة، يبدو على الأرجح أن العديد من المتاجر ستغلق أبوابها تماماً».

باعت «ناتورا كوزميتيكوس» البرازيلية، التي اشترت «ذي بادي شوب» من «لوريال» الشركة لاحقاً إلى «أوريليوس» لقاء 207 ملايين جنيه إسترليني، وهو مبلغ أقل بكثير من ذاك الذي دفعه ملّاكها سابقاً. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/22yc5zyu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"