عادي

انطلاق «أيام الشارقة السينمائية» بفعاليات وعروض مبهرة

19:04 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من حضور حفل الافتتاح
من العروض الفنية المصاحبة للفعالية
انطلاق فعاليات أيام الشارقة السينمائية
من أجواء الفعالية بجبل بحيص
من فعاليات الأيام
الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي أثناء إلقاء كلمة الافتتاح
صورة جماعية تتوسطها الشيخة جواهر بنت عبدالله مع ضيوف حفل الافتتاح
15
16
20
11
2
18
14
3
10
1
الشارقة: مها عادل
انطلقت مساء الثلاثاء مبادرة «أيام الشارقة السينمائية» التي تنظمها مؤسسة «فن»، في بحيص- الحديقة الجيولوجية حتى 3 مارس/آذار المقبل.
وأقيم حفل الافتتاح بحضور الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة «فن» والمهرجان، والشيخ سالم بن محمد القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، والشيخ محمد بن عبدالله القاسمي، مدير دائرة شؤون البلديات، ونخبة من الفنانين والمخرجين والعاملين في القطاع السينمائي من الإمارات والمنطقة.
وفي كلمتها، أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي أن «أيام الشارقة السينمائية» صممت لتوفير منصة مبتكرة قادرة على دعم أعضاء المجتمع الإبداعي وصناع الأفلام وتمكينهم من المساهمة في إغناء المشهد الثقافي والفني المحلي، إلى جانب منح الجمهور تجربة ثقافية متكاملة تبرز ثراء الثقافة المحلية والتنوع الثقافي العالمي، من خلال جمعها لكل صنوف الفن تحت سماء الشارقة، وعبر تقديمها مزيجاً من التركيبات الفنية المستلهمة من عالم الأفلام، والعروض الفنية وورش العمل والجلسات النقاشية.
وقالت: «نسعى من خلال «أيام الشارقة السينمائية» إلى تعزيز حب «الفن السابع» في قلوب الجميع، وتمكينهم من استكشاف سحر السينما وروائع الفنون التشكيلية والتصميم التي تلتقي بكل أطيافها تحت سماء الشارقة، ويأتي ذلك في إطار مساعي «فن» الهادفة إلى تهيئة مساحة فريدة تجمع عشاق الفن، وتسهم في فتح الفرص أمام المبدعين والفنانين وتمكينهم من التعبير عن رؤاهم ووجهات نظرهم الفنية، وتشجيعهم على التفاعل مع بعضهم ببعض ضمن أجواء ملهمة».
وعبرت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، عن تطلعاتها لتحويل المبادرة إلى حدث عالمي قادر على نقل التجربة المحلية المميزة إلى العديد من دول العالم.
وأضافت: «يعيش زوارنا خلال «أيام الشارقة السينمائية» لحظات مميزة يشهدون فيها تجدد خريطة الفن انطلاقاً من إمارة الشارقة نحو العالم، كما يتعرفون خلالها إلى إنتاجات فنية مستلهمة من سحر السينما، تحمل بصمات مجموعة من مواهبنا الشابة وتعبر عن توجهاتهم، إلى جانب استكشاف ثقافات الدنيا وما تمتلكه من روائع فنية متنوعة، تتجلى جمالياتها في الإمارة».
وعبرت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي لـ «الخليج» عن اعتزازها بهذه الفعالية الدولية التي تعتبر امتداداً لخبرات وإنجازات مهرجان الشارقة السينمائي للأطفال و الشباب. وقالت: يتابع الجمهور وعشاق السينما مجموعة من الأفلام المتنوعة، فلكل يوم طابعه الخاص ويشهد تقديم فئة معينة من الأعمال السينمائية، ونستقطب مشاركات جديدة من عمل الأطفال والشباب ونعزز مشاركة المخرجين والمبدعين الإماراتيين، فمن أهم أهداف المبادرة تكوين مجتمع من محبي السينما والمتخصصين بها من كل المجالات، فصناعة السينما تحتضن الكثير من الفنون بطياتها. ونسخة هذا العام مخصصة بالأساس للاحتفال بإطلاق المبادرة وتعريف المجتمع بملامحها وفعالياتها وأهدافها في إطار ترويجي وترفيهي ممتع، إلى جنب إلقاء الضوء على منطقة صحراوية ساحرة من معالم الشارقة لاجتذاب الزوار والمبدعين لها والتعريف بإمكاناتها وقابليتها لتكون موقعاً للتصوير بالإنتاجات المحلية والعالمية.
وأشارت إلى أن فكرة المبادرة تقوم على تحقيق التبادل الثقافي والفني مع دول عربية وأجنبية عدة؛ إذ تقام فعالياتها في الأعوام المقبلة خارج الدولة.
وتستضيف «أيام الشارقة السينمائية» مجموعة من الأعمال والتركيبات الفنية المستلهمة من عالم السينما، ومن بينها مجموعة «عرب وود» للفنان الإماراتي علي مبارك السعدي الذي استلهمها من ملصقات الأفلام الأكثر شعبية مثل «هاري بوتر» و«علاء الدين» وغيرهما، ليبرز من خلالها ثراء المخزون الثقافي والمعرفي للمجتمع المحلي. أما المصور حمد الجسمي فيستعرض من خلال عمله الفني البصري «حنين الإمارات» مجموعة من المعالم المعروفة في الدولة في صورتها القديمة محاولاً في الوقت ذاته استشراف المستقبل، بينما تعرض الفنانة البصرية أحلام البناي، رئيسة قسم الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا في دبي، عملها «استدامة العقول» المستلهم من أقوال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تتمحور حول الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للاستدامة والتنمية.
ومن الفنانين المشاركين بتصميم مجسمات تصاحب «الأيام»، يحدثنا الفنان فاضل المهيري الكاتب والمخرج الإماراتي عن مجسم «نافورة الكورنيش» الذي صممه ونفذه ليشارك به ضمن الفعاليات ويعبر به عن الحنين الذي يشعر به جيله تجاه مرحلة الطفولة و بداية الشباب بالتسعينات. ويقول: اخترت تصميم مجسم بشكل نافورة الكورنيش بأبو ظبي، وهي المكان الذي لم يعد موجوداً، لكنه يمثل ذكرياتي وجيلي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5n7f7w23

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"