مجالس التوعية

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين

المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية التي دأبت الوزارة على تنظيمها خلال الشهر المبارك، بتوجيهات الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سُنّة حميدة تترك آثاراً طيبة في المجتمع بالأفكار والموضوعات التي تطرحها كل عام وتكون في صميم المجتمع والحياة التي تهمّ كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات.

المجالس التي انطلقت في رمضان هذا العام في جميع إمارات الدولة، بمشاركة مجتمعية واسعة تحت شعار «المجتمع الإماراتي جذور أصيلة.. وآفاق عالمية»، تتناول الحلقة الأولى التي يشارك فيها متخصصون وخبراء، «الأسرة عِماد المجتمع»، متضمنةً محاور أساسية وهادفة.

مجالس الداخلية الرمضانية التي تُنظِّم هذا العام دورتها ال 13، وينظمها مكتب ثقافة احترام القانون في الوزارة، وتشمل موضوعات متنوعة، بحضور عدد من الضباط من مكتب ثقافة احترام القانون، تأتي أهميتها من منطلق حرص وزارة الداخلية على مدّ جسور الثقة والتواصل مع المجتمع الخارجي، وسعيها إلى تنمية إحساس الأفراد بالمسؤولية المجتمعية، وتوعيتهم بدورهم المهم في دعم مؤسسات الدولة في أداء أدوارها الحقيقية، لتجعل العلاقة بينهما تدور في فلك التبادل والتفاعل بدلاً من التلقّي والتنفيذ.

وتسهم هذه المجالس، بحسب رؤية وزارة الداخلية، في تعزيز التواصل والتقارب بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل، بما يحمله من معاني المحبة والمودّة والتواصل، فضلاً عن أنها تضيء على كثير من قضايا المجتمع المطروحة، وفرصة لتبادل الرأي والفكر من رجال المجتمع. كما أن هذا التفاعل سيكون منبراً إعلامياً في الدولة خلال الشهر الفضيل.

وزارة الداخلية تحرص عبر مجالسها الرمضانية على التواصل المجتمعي، والوصول إلى مجالس المواطنين والأحياء في كل إمارات الدولة ومدنها، ولذلك خصصت خدمة ذكية عبر التطبيق الذكي (moiuae)، وعبر الموقع الإلكتروني (www.moi.gov.ae)، لإعطاء الفرصة للراغبين في استضافة هذه المجالس والمشاركة فيها، والاطلاع على تفاصيلها والاستفسارات عنها.

مجالس هذا العام، تناقش الموضوع الرئيسي ضمن ثلاثة عناوين هي «الأسرة عِماد المجتمع» و«منظومة القيم الإماراتية» و«المجتمعات الرقمية»، لتستعرض القيم الأصيلة وملامح التطور والمنجزات العالمية الإماراتية.

لمجالس الداخلية أهمية كبيرة لا يمكن حصرها، وإن كان أبرزها أنه وبما أنها المسؤولة عن أمن المجتمع، فلديها معرفة تامة بما يختلج في حياتنا من مسائل وقضايا تحتاج إلى الإضاءة عليها لتوعية الأجيال بما يحاك بهم من مخاطر لتوجيههم، أو الإضاءة على القيم والعادات والسنع الإماراتي الذي يجب تعزيزه في نفوس الأجيال، خاصة مع ما يعتري المجتمع والعالم أجمع من طوفان «مواقع التواصل» التي توجب على كل ولي أمر التيقّظ لأسرته وحمايتها من الضياع.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/355p4hnn

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"