إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من معهد أبحاث السياسة العامة، بلندن، إلى أن شريحة صغيرة من أصحاب الدخل الأعلى في البلاد، هي المسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسبب سفرهم، وتنقلهم بسياراتهم، وطائراتهم الخاصة، سبع مرات أكثر مقارنة ببقية السكان، الذين لا يتنقلون مستخدمين السيارات، والسفر بالطائرات، والتنقل بالقطارات.
وقالت د. مايا سينجر هوبز، من المعهد، والباحثة الرئيسية بالدراسة: «يصدر1% من أصحاب الدخل المرتفع الذي يتقاضون 160 ألف دولار في السنة، انبعاثات من وسائل النقل الخاصة بهم أكثر سبع مرات من أصحاب الدخل المتوسط، و13 مرة أكثر من أصحاب الدخل المنخفض».
وتابعت: «إن الرجال أكثر إصداراً للانبعاثات مقارنة بالنساء، لأنهم يقطعون مسافات أكبر، سواء بالسيارة، أو الطائرة، وفى الوقت نفسه، يميل البريطانيون البيض إلى السفر أكثر مقارنة بنظرائهم الملونين، في حين يقل سفر وتنقل أولئك الذين ينتمون إلى الأحياء الفقيرة، وذوي الإعاقة، وبالتالي انخفاض مستوى الانبعاثات».
وأضافت د. مايا هوبز: «يعد النقل الداخلي الآن، هو أكبر قطاع مسؤول عن الانبعاثات في البلاد بنسبة 29%، يليه المباني والمنتجات بنسبة 20%، والصناعة بنسبة 14%، والكهرباء بنسبة 11%».
والهدف من الدراسة، هو تسليط الضوء على وسائل النقل العام وطرق تحسينها، بما في ذلك الحافلات الداخلية، وتشجيع المشي وركوب الدراجات، والتحول بشكل أسرع إلى السيارات الكهربائية، وإلى فرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة.
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من معهد أبحاث السياسة العامة، بلندن، إلى أن شريحة صغيرة من أصحاب الدخل الأعلى في البلاد، هي المسؤولة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسبب سفرهم، وتنقلهم بسياراتهم، وطائراتهم الخاصة، سبع مرات أكثر مقارنة ببقية السكان، الذين لا يتنقلون مستخدمين السيارات، والسفر بالطائرات، والتنقل بالقطارات.
وقالت د. مايا سينجر هوبز، من المعهد، والباحثة الرئيسية بالدراسة: «يصدر1% من أصحاب الدخل المرتفع الذي يتقاضون 160 ألف دولار في السنة، انبعاثات من وسائل النقل الخاصة بهم أكثر سبع مرات من أصحاب الدخل المتوسط، و13 مرة أكثر من أصحاب الدخل المنخفض».
وتابعت: «إن الرجال أكثر إصداراً للانبعاثات مقارنة بالنساء، لأنهم يقطعون مسافات أكبر، سواء بالسيارة، أو الطائرة، وفى الوقت نفسه، يميل البريطانيون البيض إلى السفر أكثر مقارنة بنظرائهم الملونين، في حين يقل سفر وتنقل أولئك الذين ينتمون إلى الأحياء الفقيرة، وذوي الإعاقة، وبالتالي انخفاض مستوى الانبعاثات».
وأضافت د. مايا هوبز: «يعد النقل الداخلي الآن، هو أكبر قطاع مسؤول عن الانبعاثات في البلاد بنسبة 29%، يليه المباني والمنتجات بنسبة 20%، والصناعة بنسبة 14%، والكهرباء بنسبة 11%».
والهدف من الدراسة، هو تسليط الضوء على وسائل النقل العام وطرق تحسينها، بما في ذلك الحافلات الداخلية، وتشجيع المشي وركوب الدراجات، والتحول بشكل أسرع إلى السيارات الكهربائية، وإلى فرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة.
