عادي

الأعمال الشعرية الكاملة لجورج أورويل

23:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة

اشتهر جورج أورويل بكتاباته النثرية على وجه الخصوص، كان يكتب بوتيرة سريعة، ربما تحت ضغط تلبية مطالب الصحافة في بعض الأحيان، لكن عشقه للشعر والحافز الكامن بداخله الذي يدفعه لكتابة الشعر بدأ في سن مبكرة للغاية، ولم يتوقف حتى نهاية حياته، كما تظهر دفاتره الأخيرة.

وقد أصدرت دار المدى للنشر والتوزيع «الأعمال الشعرية الكاملة لأورويل» بترجمة عماد الأحمد، تتصدرها مقدمتان لبيتر دافيسون وديون فينابلز، تتوقف إحدى المقدمتين أمام مقال أورويل: «لماذا أكتب؟» حيث يصف جورج محاولاته الأولى في الكتابة الإبداعية، وكانت تركز على الشعر.

تشير ديون فينابلز إلى أن أورويل لم يكن شاعراً كبيراً، وقد يرى البعض أنه لم يكن شاعراً عادياً حتى، ولم يكن يتمتع بأية خصائص مميزة، لكن هؤلاء النقاد – كما ترى ديون – مخطئون، فقد كتب شعراً مبعثراً في جميع صفحات أعماله، بكل شكل ممكن من أشكال الشعر، بحرية شديدة.

يقع بعض اللوم على إهمال شعر أورويل بطبيعة الحال على الرجل نفسه، لأنه لابد من الاعتراف بأن هناك بعض المواد المتفاوتة في الجودة، بين دفتي هذا الكتاب، فلطالما كان يحكم على هذا النوع من الأشياء وأبياته الشعرية خالية تماماً على نحو ملحوظ من هذا النوع من التساهل المتحرر في كتابة الشعر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ad4vac3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"