استبدل الأمريكي المعروف سابقاً باسم داستن إيبي، اسمه بشكل قانوني إلى «أي شخص آخر»، للتقدم لوظيفة يصعب الحصول عليها بشكل خاص، وهي «رئيس الولايات المتحدة». وقال المحارب العسكري البالغ من العمر 35 عاماً، ومدرس الرياضيات في المدرسة الإعدادية حالياً: إنه يترشح للرئاسة احتجاجاً على مرشحَي الحزبين الرئيسيين الحاليين الرئيسين، الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترامب، وإظهار نفوره.
ويدير الرجل بولاية تكساس، حملة للتوقيعات المطلوبة البالغة 113000 للوصول إلى بطاقة الاقتراع، ومن المتوقع أن يظهر بالاسم في بطاقة الاقتراع بولاية تينيسي، حيث قال: إنه حصل على العدد المطلوب من التواقيع.
وأضاف، «لم أفعل ذلك للفت الانتباه إلى مطلبي الشخصي بضرورة تولي رئيس من خارج الحزبين، بل يتعلق بإعطاء مكان لأي شخص يتولى منصب الرئيس ليس من الديمقراطيين، أو الجمهوريين».
وأعلن أن نيل ديفيد سوتز، وهو رجل من نيويورك يعيش حالياً في سويسرا، سيكون نائباً له.
