عمّان: «الخليج»
غيّب الموت صباح الخميس الفنان روحي شاهين المُلقب بـ«شيخ الملحنين الأردنيين» عن عمر يناهز 87 عاماً بعد صراع مع المرض.
ونعى مهند مبيضين وزير الاتصال الحكومي الراحل مؤكداً قيمته ومكانته أردنياً وعربياً وأثره الفني الممتد لأجيال.
ورحل شاهين المعروف أيضاً بـ«صانع النجوم» في توقيت يتزامن مع انطلاق مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يتضمن حفلات لمغنين أردنيين وعرب تعاون معهم خلال مشواره الفني على مدار نحو 60 عاماً.
بدأ شاهين الفن هاوياً للغناء مطلع العشرينات من عمره وبعدما رفضته مؤسسة الإذاعة الأردنية في البداية قبل أن تُدرجه ضمن «الكورال» نتيجة الاختبار الثاني لصوته اتجه سريعاً للتلحين والتحق بفرقة موسيقى القوات المسلحة ثم غادر إلى القاهرة لدراسة تخصصه الفني أكاديمياً وعاد إلى عمّان كأول محترف يعزف على آلة الكمان الجهير الكبير «التشيلو» في الأردن إضافة إلى اتقانه العزف على آلة العود.
تدرج شاهين الذي تميّز بارتداء نظارة سوداء في إطلالالته الفنية من عازف رئيسي في فرقة الإذاعة الأردنية إلى قائدها حتى عُيّن رئيساً لقسم الموسيقى وأشرف على برامج لاكتشاف الموهوبين وشارك في غضون ذلك ضمن حفل أحيته الفنانة سعاد محمد في عمّان قبل أن يبدأ مشوار التلحين الاحترافي مع الفنانة هيام يونس من خلال أغنية «أهديك».
عُرف شاهين بتلحينه مئات الأغاني الوطنية إلى جانب أخرى عاطفية واجتماعية أبرزها «فدوى لعيونك يا أردن» للفنانة سميرة توفيق التي حققت نجاحاّ واسعاً وأعاد توزيعها موسيقياً بصوت الفنانة ديانا كرزون.
في رصيد الراحل حفلات وأغاني بارزة إحداها مع الفنان فريد الأطرش في مصر إلى جانب «ردّي شريشك» للفنانة سهام الصفدي و«طير يا حمام» للفنانة هالة هادي و«أمرك على رأسي» للفنان فارس عوض، إضافة إلى تعاونه مع أسماء أخرى بينها سميرة العاص ومحمد وهيب وفؤاد حجازي وإسماعيل خضر وصولاً إلى غادة عباسي ورويدا العاص ورامي شفيق وغيرهم.
غيّب الموت صباح الخميس الفنان روحي شاهين المُلقب بـ«شيخ الملحنين الأردنيين» عن عمر يناهز 87 عاماً بعد صراع مع المرض.
ونعى مهند مبيضين وزير الاتصال الحكومي الراحل مؤكداً قيمته ومكانته أردنياً وعربياً وأثره الفني الممتد لأجيال.
ورحل شاهين المعروف أيضاً بـ«صانع النجوم» في توقيت يتزامن مع انطلاق مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يتضمن حفلات لمغنين أردنيين وعرب تعاون معهم خلال مشواره الفني على مدار نحو 60 عاماً.
بدأ شاهين الفن هاوياً للغناء مطلع العشرينات من عمره وبعدما رفضته مؤسسة الإذاعة الأردنية في البداية قبل أن تُدرجه ضمن «الكورال» نتيجة الاختبار الثاني لصوته اتجه سريعاً للتلحين والتحق بفرقة موسيقى القوات المسلحة ثم غادر إلى القاهرة لدراسة تخصصه الفني أكاديمياً وعاد إلى عمّان كأول محترف يعزف على آلة الكمان الجهير الكبير «التشيلو» في الأردن إضافة إلى اتقانه العزف على آلة العود.
تدرج شاهين الذي تميّز بارتداء نظارة سوداء في إطلالالته الفنية من عازف رئيسي في فرقة الإذاعة الأردنية إلى قائدها حتى عُيّن رئيساً لقسم الموسيقى وأشرف على برامج لاكتشاف الموهوبين وشارك في غضون ذلك ضمن حفل أحيته الفنانة سعاد محمد في عمّان قبل أن يبدأ مشوار التلحين الاحترافي مع الفنانة هيام يونس من خلال أغنية «أهديك».
عُرف شاهين بتلحينه مئات الأغاني الوطنية إلى جانب أخرى عاطفية واجتماعية أبرزها «فدوى لعيونك يا أردن» للفنانة سميرة توفيق التي حققت نجاحاّ واسعاً وأعاد توزيعها موسيقياً بصوت الفنانة ديانا كرزون.
في رصيد الراحل حفلات وأغاني بارزة إحداها مع الفنان فريد الأطرش في مصر إلى جانب «ردّي شريشك» للفنانة سهام الصفدي و«طير يا حمام» للفنانة هالة هادي و«أمرك على رأسي» للفنان فارس عوض، إضافة إلى تعاونه مع أسماء أخرى بينها سميرة العاص ومحمد وهيب وفؤاد حجازي وإسماعيل خضر وصولاً إلى غادة عباسي ورويدا العاص ورامي شفيق وغيرهم.
