عادي

واشنطن وباريس والأمم المتحدة تندد باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

23:11 مساء
قراءة دقيقتين

أ.ف.ب
انتقدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف ايتمار بن غفير بأداء الصلاة في باحات المسجد الأقصى، مؤكدة أن ذلك يضر بجهودها لإحياء المفاوضات في شأن وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: «تقف الولايات المتحدة بحزم إلى جانب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم مع احترام الأماكن المقدسة في القدس، وأي خطوة أحادية مهما كانت ومن شأنها تقويض هذا الوضع، غير مقبولة».
وأضاف أن هذا الأمر «ليس غير مقبول فحسب، بل يقلل من أهمية ما نعتبره مرحلة حيوية، في وقت نعمل على إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار».
استفزاز لا يجدي
ندد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بقيام ايتمار بن غفير بأداء الصلاة في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، ووصفها بأنها «استفزاز لا يجدي».
وقال فرحان حق للصحفيين: «نحن نعارض أي محاولة لتغيير الوضع الراهن المتعلق بالأماكن المقدسة هذا النوع من السلوك لا يفيد، وهو استفزاز لا يجدي».
أهمية دور الأردن
نددت فرنسا، بـ«استفزاز جديد غير مقبول» بعد دخول إيتمار بن غفير الحرم القدسي وأدائه الصلاة فيه مع آلاف آخرين. ودعت باريس في بيان للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية «الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان احترام الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس».
وشددت على «أهمية الدور المحدد للأردن في هذا الصدد»، علماً أن دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن تتولى إدارة المكان رغم سيطرة القوات الإسرائيلية على مداخله.
وتابع بيان الخارجية أن «فرنسا تكرر (تأكيد) الطابع الملح لتنفيذ حل الدولتين والذي يستدعي قيام دولة فلسطينية سيدة وقابلة للحياة، ولالتزام طوعي وشجاع من جانب المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل السلام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4jb8ebb6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"