حسن مدن

الخليج
حكى سلامة موسى، مرّةً، عن رحالة أوروبي قطع مئات الأميال في غابات إفريقيا وجبالها، وقضى بين سكانها سنوات عدة، ومع ذلك لم يكن يهمل حلق لحيته كل صباح كي تبقى صورته لدى من هم حوله ثابتة لا تتغير. سلامة موسى وهو يورد هذا...

المزيد من حسن مدن

الخليج
قبل أسابيع قليلة فقط، أشرنا إلى قول أقدم ناشر للقواميس في الولايات المتحدة (Merriam-Webster)، بأن مستخدميه رددوا كلمة واحدة باستمرار عام 2023، هي كلمة «أصلي»، حيث شهد
الخليج
في زمنه، استهجن سلامة موسى إصدار نصٍ درامي لمحمود تيمور باللغة العربية الفصحى والعامية المصرية أيضاً في مجلد واحد، «كما لو كانت إحداهما ترجمة للأخرى». في ذلك رأى موسى
الخليج
في الغالب الأعم، عندما يستفسر أحدهم عن أحوالنا، بالسؤال المألوف: «كيف الحال»، فإن الجواب المألوف أيضاَ هو: «ماشي الحال». قد تكون أحوالنا فترة ما وُجّه إلينا السؤال جيدة،
الخليج
كان هنري ميللر في مقتبل العمر حين شعر برغبة في أن يكتب. قال لنفسه: «لديّ موهبة ولا بد لي من قلم». بدأ المحاولة بقلم وصفه بالصغير، وفوق ورقة قال عنها إنها مهملة، فقد كانت
الخليج
تُقرن الوجودية، كفلسفة ورؤية، باسم المفكر الفرنسي جان بول سارتر، وقد نندهش حين نقرأ أن سارتر نفسه لا تروق له التسمية. لقد قال ذلك في حوار مطوّل أجراه معه ميشيل كونتا،
الخليج
ما أبلغ قول أبي العلاء المعري: «منازل قومٍ حدّثتنا حديثهم/ ولم أر أحلى من حديث المنازل». الحق أن المنازل التي عشنا فيها أو التي نعرفها لا تذكرنا فقط بأحاديث من عشنا معهم