حكى سلامة موسى، مرّةً، عن رحالة أوروبي قطع مئات الأميال في غابات إفريقيا وجبالها، وقضى بين سكانها سنوات عدة، ومع ذلك لم يكن يهمل حلق لحيته كل صباح كي تبقى صورته لدى من هم حوله ثابتة لا تتغير. سلامة موسى وهو يورد هذا...
نبقى في أجواء اليوم العالمي للغة العربية الذي مرّ مؤخراً، لنقول إنه بمقدار ما نحن معنيّون بأن نصون لغتنا، وأن نبقيها، لساناً وتفكيراً، للأجيال القادمة، وأن نأخذ بنصيحة
في مقابلة صحفية معه، ذكر الناقد الراحل جابر عصفور، ورداً على سؤال وجّه إليه عن اهتمامه بمتابعة ما يصدر من روايات، سواء في مصر أو سواها من البلدان العربية، أن الرواية التي
كيف ينظر الأديب إلى بداياته في الكتابة، بعد أن تنضج تجربته وتتراكم خبراته، لا في الكتابة وحدها وإنما في الحياة نفسها، ويتطوّر وعيه، فهل يبلغ الأمر حدّ التنكر إلى تلك
في أجواء احتفائنا باليوم العالمي للغتنا العربية، مناسب أن نقف عند رأي أحد أهم أدباء المهجر وأشهرهم، جبران خليل جبران. وأهمية هذا الرأي ناجمة ليس فقط عن مكانة جبران
ما أجمل وأعمق وأصدق ما قاله محمود درويش وهو يتحدث عن إرادة شعبه الفلسطيني في التمسك بالأمل، رغم كل المآسي والدماء والجراح والدمار والقتل الممتد منذ عقود، منذ النكبة
يعتقد أحد من تناولوا أدب ديستوفسكي بأنه استوحى فكرة روايته «الجريمة والعقاب» من الكاتب الفرنسي بلزاك عندما كان يلتهم كتبه؛ بل ترجم أحدها إلى الروسية. رأي فيه قولان، لكن