«هزمتكَ يا موتُ الأغاني في بلاد الرافدين/ مسلة المصري/ مقبرة الفراعنة/ النقوش على حجارة معبدٍ هزمتكَ وانتصرتْ/ وأفلت من كمائنك الخلود». هكذا قال محمود درويش في «الجدارية»، كأنه يقصد أن البشر يموتون لكن آثارهم تبقى...
عقود مرّت والحديث يدور عن أننا في زمن الرواية. ويقال هذا، في أحيانٍ كثيرة، بطريقةٍ توحي بأنّه لم يعد هناك من جنس أدبي آخر سواها، وأن ما بقي من تجارب في أجناس الأدب الأخرى
ليست جهينة وحدها من لديها الخبر اليقين، كما شرحنا أمس. يطيب لنا اليوم، أيضاً، الحديث عن حكاية قد تكون مشابهة في الدلالة لحكاية جهينة، وإن اختلفت في التفاصيل، والخبر
شائع القول المأثور، أو المثل: «عند جهينة الخبر اليقين»، ولهذا القول، الذي هو شطر في بيتٍ من الشعر، حكاية وردت في مقامات الحريري، وعند من لم يعرفوا بأمر هذه الحكاية، يتركز
د. حسن مدن ما أكثر الباحثين الذين ينفقون أعمارهم في التنقيب عن الوثائق والوقائع والسجلات، أو يعودون لمن سبقهم في كتابة التاريخ دون أن يقتربوا من الأعمال الأدبية التي
دون الدخول في التفاصيل والأمثلة، سنلاحظ أن عدداً من أشهر الروايات، وكذلك الكتب الفكرية والفلسفية، المكتوبة بلغات أجنبية، خاصة الفرنسية والإنجليزية والروسية، وبشكل أقلّ
ليست هذه دعوة إلى أن نمنح التعاسة إجازة، يُفضلّ أن تكون طويلة جداً، وأن نعيش سعداء، وهو أمر يتمناه الجميع، أو على الأقل كل من تنتابه مشاعر تندرج في هذه الخانة المنبوذة،