بدأ فيروس زيكا بإثارة الخوف في أمريكا اللاتينية ، حيث أوصت عدة بلدان بتفادي الحمل، إذ تكفي لسعة بعوضة للأم الحامل للتسبب بتشوه خلقي عند الجنين وجعله يولد بجمجمة صغيرة.
وقبل 3 أشهر عندما بدأت أولى المعلومات ترشح في البرازيل عن صلة هذا الفيروس بمرض صغر الرأس، وهو تشوه خلقي نادر، علمت جاسينتا سيلفا جويس أنها حامل بطفلها الثالث. وتقر هذه العاملة المنزلية في ساو باولو التي لا تعرف كيف تتقي من البعوض النمري الناقل للفيروس، أنها خائفة جداً على الجنين الذي في بطنها.
وتضيف: «لا أستخدم حالياً مواد لطرد البعوض إذ إن الطبيب لم يخبرني بعد عن فيروس زيكا، وطالما أنه لم يقل لي شيئاً، لا أستطيع أن أقرر بنفسي، فقد يشكل ذلك خطراً على الطفل».
وأدت المخاوف التي يثيرها هذا الفيروس إلى رش المبيدات في أكبر مقبرة في ليما، فضلاً عن إصدار السلطات في السلفادور وكولومبيا والإكوادور توصيات بتجنب الحمل.
واقترح إدواردو إسبينوزا، نائب وزير الصحة السلفادوري، على النساء في سن الإنجاب التخطيط للحمل وتجنبه هذه السنة والسنة المقبلة، إذ سُجلت في البلاد 4 آلاف إصابة بالفيروس سنة 2015، فضلاً عن 1561 حالة منذ بداية يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوصت الحكومة الكولومبية بتفادي حالات الحمل خلال الأشهر الستة المقبلة، وأثارت توجيهاتها هذه موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وكذلك في الإكوادور وهندوراس.
وظهر فيروس زيكا في القارة الأمريكية العام الماضي، وتفشى فيها بسرعة كبيرة بسبب انتشار البعوض النمري المسبب أيضاً لحمى الضنك وشيكونغونيا، على ما يشرح سيلفان ألديغييري رئيس قسم الأمراض السارية في منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
وبحسب هذه المنظمة، تم تأكيد انتشار زيكا في 18 بلداً من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وتعد البرازيل أكثر البلدان تأثراً بالفيروس، وهي لا تكشف عن عدد الإصابات، بل تعمم حالات «صغر الرأس» التي قد تكون ناجمة عنها، والتي ازدادت بوتيرة تثير قلق الخبراء.
وقبل 3 أشهر عندما بدأت أولى المعلومات ترشح في البرازيل عن صلة هذا الفيروس بمرض صغر الرأس، وهو تشوه خلقي نادر، علمت جاسينتا سيلفا جويس أنها حامل بطفلها الثالث. وتقر هذه العاملة المنزلية في ساو باولو التي لا تعرف كيف تتقي من البعوض النمري الناقل للفيروس، أنها خائفة جداً على الجنين الذي في بطنها.
وتضيف: «لا أستخدم حالياً مواد لطرد البعوض إذ إن الطبيب لم يخبرني بعد عن فيروس زيكا، وطالما أنه لم يقل لي شيئاً، لا أستطيع أن أقرر بنفسي، فقد يشكل ذلك خطراً على الطفل».
وأدت المخاوف التي يثيرها هذا الفيروس إلى رش المبيدات في أكبر مقبرة في ليما، فضلاً عن إصدار السلطات في السلفادور وكولومبيا والإكوادور توصيات بتجنب الحمل.
واقترح إدواردو إسبينوزا، نائب وزير الصحة السلفادوري، على النساء في سن الإنجاب التخطيط للحمل وتجنبه هذه السنة والسنة المقبلة، إذ سُجلت في البلاد 4 آلاف إصابة بالفيروس سنة 2015، فضلاً عن 1561 حالة منذ بداية يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوصت الحكومة الكولومبية بتفادي حالات الحمل خلال الأشهر الستة المقبلة، وأثارت توجيهاتها هذه موجة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وكذلك في الإكوادور وهندوراس.
وظهر فيروس زيكا في القارة الأمريكية العام الماضي، وتفشى فيها بسرعة كبيرة بسبب انتشار البعوض النمري المسبب أيضاً لحمى الضنك وشيكونغونيا، على ما يشرح سيلفان ألديغييري رئيس قسم الأمراض السارية في منظمة الصحة للبلدان الأمريكية.
وبحسب هذه المنظمة، تم تأكيد انتشار زيكا في 18 بلداً من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وتعد البرازيل أكثر البلدان تأثراً بالفيروس، وهي لا تكشف عن عدد الإصابات، بل تعمم حالات «صغر الرأس» التي قد تكون ناجمة عنها، والتي ازدادت بوتيرة تثير قلق الخبراء.
