أعلن البنك الدولي، أمس السبت، أن صندوقاً للطوارئ يهدف لمساعدة الدول الفقيرة، سيبدأ العمل بحلول نهاية 2016، وذلك لتسريع تقديم المساعدة المالية في حال تفشي أي وباء على غرار إيبولا.
وقال جيم يونغ كيم رئيس البنك في سينداي، حيث يعقد اجتماع مجموعة السبع «ليس هناك أي نظام دولي له القدرة على التصدي السريع للوباء». وأضاف أن وباء فيروس إيبولا الذي شهدته
ثلاث دول غربي إفريقيا في 2014 دق ناقوس الخطر، حيث أظهر بطء تقديم المساعدة الدولية. وأوضح «لقد تطلب الأمر شهوراً لإيصال الموارد الأساسية ودعم الدول في حين كان عدد الضحايا يتصاعد». وتسبب الوباء في أكثر من 11 ألف وفاة.
وأكد المسؤول أنه «لا يمكننا تغيير سرعة إعصار أو قوة زلزال، لكن يمكننا التأثير على انتشار وباء من خلال إيصال ما يكفي من المال إلى المكان الصحيح في التوقيت الصحيح».
ولتلافي هذه النقائص سيقيم البنك الدولي صندوقاً سيتيح، خصوصاً عبر عقود تأمين، تقديم نحو 500 مليون دولار لمواجهة الأوبئة على غرار إيبولا، وسيتم تحديدها وفق معايير صارمة. وستكون هذه الأموال متاحة للدول ال77 الأكثر فقراً في العالم، بحسب تحديد البنك الدولي. (أ.ف.ب)
وقال جيم يونغ كيم رئيس البنك في سينداي، حيث يعقد اجتماع مجموعة السبع «ليس هناك أي نظام دولي له القدرة على التصدي السريع للوباء». وأضاف أن وباء فيروس إيبولا الذي شهدته
ثلاث دول غربي إفريقيا في 2014 دق ناقوس الخطر، حيث أظهر بطء تقديم المساعدة الدولية. وأوضح «لقد تطلب الأمر شهوراً لإيصال الموارد الأساسية ودعم الدول في حين كان عدد الضحايا يتصاعد». وتسبب الوباء في أكثر من 11 ألف وفاة.
وأكد المسؤول أنه «لا يمكننا تغيير سرعة إعصار أو قوة زلزال، لكن يمكننا التأثير على انتشار وباء من خلال إيصال ما يكفي من المال إلى المكان الصحيح في التوقيت الصحيح».
ولتلافي هذه النقائص سيقيم البنك الدولي صندوقاً سيتيح، خصوصاً عبر عقود تأمين، تقديم نحو 500 مليون دولار لمواجهة الأوبئة على غرار إيبولا، وسيتم تحديدها وفق معايير صارمة. وستكون هذه الأموال متاحة للدول ال77 الأكثر فقراً في العالم، بحسب تحديد البنك الدولي. (أ.ف.ب)
