محت عقود النفط، الأربعاء، المكاسب التي حققتها، الثلاثاء، وتحركت على تراجع يتجاوز 2% في الأسواق الآسيوية، فتراجعت عقود الخام الأمريكي 2.5% إلى ما دون 39 دولاراً، فيما فقد برنت 2% أو حوالي 85 سنتاً إلى 40.3 دولار.
وكان ارتفع خام برنت الثلاثاء، 1.9% متجاوزاً 41 دولاراً، فيما زاد الخام الأمريكي 2.6%، مسجلاً 39.57 دولار عند الإقفال. وكان كلا العقدين تراجع أكثر من 3% يوم الاثنين.
وتلقى الخام الثلاثاء، دعماً من وقف الشركات بعض إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك قبيل عاصفة تقترب من المنطقة، لكن تنامي الإصابات بفيروس كورونا، وزيادة المعروض الليبي كبحا المكاسب.
وأخلت شركات مثل «بي بي» وشيفرون، وإكوينور منصات أو أغلقت منشآت. وأوقف المنتجون حتى الآن 16% تعادل 294 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط بسبب العاصفة زيتا، التي كانت إعصاراً، الاثنين، لكنها ضعفت إلى عاصفة مدارية، بحسب مركز الأعاصير الوطني الأمريكي.
وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة في ميزوهو: «لدينا الكثير من عوامل الضعف.. لا لقاح، لا تحفيز، والإمكانية الواقعية جداً لانتخابات متنازع على نتيجتها خلال أيام، وسوق أسهم لن تتفاعل على نحو إيجابي مع ذلك الوضع».
ومن المنتظر أن ينتعش إنتاج ليبيا ليصل إلى مليون برميل يومياً في الأسابيع المقبلة، مما سَيُعقد جهود أعضاء «أوبك» الآخرين وحلفائهم للحد من المعروض