عادي

«ستاندرد آند بورز» يظفر بأعلى إغلاق على الإطلاق في نهاية أسبوع إيجابي

00:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
وول ستريت
بورصة نيويورك

ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الإغلاق الجمعة حيث راهن المستثمرون مرة أخرى على الأسهم التي قد تستفيد من لقاح فعال محتمل والانتعاش الاقتصادي العام المقبل.
وقفز المؤشر ستاندرد آند بورز 1.4% إلى 3585.15 نقطة، وسجل أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق، بينما قفز مؤشر داو جونز الصناعي 399.64 نقطة أو 1.4% ليغلق عند 29479.81 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1% إلى 11829.29 نقطة. 
وقفز مؤشر راسل 2000، الذي يتتبع أسهم الشركات الصغيرة، بأكثر من 2% إلى مستوى قياسي خلال اليوم، وسجل أعلى إغلاق له منذ أغسطس/ آب 2018.
وشهدت جلسة نهاية الأسبوع ارتفاع أسهم شركة كرنفال للرحلات البحرية بأكثر من 7% بينما قفزت أسهم يونايتد إيرلاينز وبوينج بأكثر من 5%. وأغلق سهم ديزني على ارتفاع 2.1% على خلفية الأرقام الفصلية التي جاءت أفضل من المتوقع. وارتفعت أسهم الطاقة والصناعة بنسبة 3.8% و2.2% على التوالي لقيادة مؤشر ستاندرد آند بورز للأعلى. 

الأداء الأسبوعي 

على الصعيد الأسبوعي، سجل كل من داوجونز وإس آند بي مكاسب أسبوعية قوية، بدعم أخبار شركة فايزر بأن اللقاح الذي تطوره باستخدام تقنيات بيونتيك كان فعالاً بنسبة تزيد عن 90%. وتسبب الإعلان بتراجع أسهم التقنية التي صمدت أثناء الوباء، فيما استفادت الأسهم المرتبطة بالتصنيع والطيران والسياحة والسفر. 
وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 4.1% خلال الأسبوع، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعًا بنسبة 2.16%، فيما فقد مؤشر ناسداك الذي تطغى عليه أسهم التكنولوجيا 0.6% وهي الخسارة الأسبوعية الثالثة في أربعة أسابيع.

الأسهم الأوروبية 

من حهتها، استقرت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق الجمعة، إذ تفاقمت المخاوف من تأثر اقتصاد المنطقة في أشهر الشتاء المقبلة بسبب تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، غير أن المؤشر القياسي سجل ثاني أسبوع من المكاسب على التوالي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.01% بعد أن قفز في وقت سابق من الأسبوع بدعم تفاؤل حيال لقاح فعال لكوفيد-19. وربح المؤشر 12.5% في الأسبوعين الماضيين، مدعوما أيضا بآمال في هدوء على صعيد التجارة العالمية في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وقالت جيسيكا هيندز الاقتصادية المعنية بشؤون أوروبا في كابيتال إيكونوميكس «حتى إذا تسببت زيادة احتمالات اللقاح في تحسن الآفاق للعام المقبل، فإن التوقعات على المدى القريب لا تزال قاتمة».
وارتفعت الأسهم الألمانية 0.2%، في حين زاد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3% بعد أن صعد في وقت سابق من الأسبوع إلى قمة ثمانية أشهر.
وكان الأداء الأفضل لأسهم الخدمات المصرفية من بين القطاعات الرئيسية الأوروبية، إذ صعد 16.5% هذا الأسبوع، فيما حققت أسهم السفر، التي فقدت 25% من قيمتها هذا العام، ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وربحت أسهم التكنولوجيا، التي اقتفت أثر نظيراتها الأمريكية في الصعود بدعم إقبال المستثمرين على القطاعات التي تعتبر أعلى طلبا في ظل أوضاع ملازمة المنازل هذا العام، 0.3% في جلسة الجمعة.

الأسهم اليابانية

وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكاي في بورصة طوكيو على انخفاض، الجمعة، منهياً مكاسب استمرت على مدى ثماني جلسات متعاقبة، إذ تقوضت معنويات المستثمرين بسبب مخاوف جراء ارتفاع جديد لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد داخل اليابان، وخارجها.
ونزل المؤشر نيكاي القياسي 0.53% إلى 25385.87 نقطة. وابتعد المؤشر أكثر عن قرب أعلى مستوى في ثلاثة عقود الذي بلغه في الجلسة السابقة، لكنه قلص خسائره لاحقاً ليغلق قرب أعلى مستوى في 29 عاماً.
وفي الأسبوع، ربح المؤشر نيكاي 4.36% ما يرجع إلى حد كبير لتفاؤل إزاء تعافي الاقتصاد غذته بيانات واعدة لتجارب على لقاح.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.33% إلى 1703.33 نقطة. وهبطت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء واحد.

شركات الطيران أبرز الخاسرين

ونزلت شركات الطيران نحو 3.6% إذ ينتاب المستثمرين القلق من أن ارتفاعاً آخر في الإصابات بالفيروس قد يؤدي إلى تجدد قيود على الحركة.
وهبط سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 4.8% وخسر سهم الخطوط الجوية اليابانية 1.92%.
وأقبل المستثمرون على شراء بعض أسهم الشركات التي استفادت من البقاء في المنازل، إذ ارتفع سهم نينتندو 1.08% وصعد سهم سوني 1.81%.
ونزل سهم راكوتين ما يزيد على 2.9% بعد أن تكبدت الشركة خسارة تشغيلية 60.52 مليار ين في ألشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"