تفسير العلاقة بين القلق والعقم

وجد بحث جديد نشرته مجلة «علم الأعصاب» الحلقة المفقودة بين القلق والعقم؛ فقد أكد من خلال الاختبارات المعملية أن مجموعة من الخلايا العصبية، المتواجدة بالقرب من قاعدة الدماغ، تنشط في المواقف العصيبة ثم تقوم بتثبيط الجهاز التناسلي.
واستخدم فريق البحث أحدث التقنيات لإظهار أنه عند زيادة نشاط تلك الخلايا، والتي يطلق عليها اختصاراً RFRP، يتم تثبيط الهرمونات التناسلية بطريقة مماثلة لما يحدث أثناء الضغوط النفسية وارتفاع هرمون التوتر «الكورتيزول».
وعندما استخدم الباحثون هرمون الكورتيزول لتثبيط الهرمونات التناسلية مع وقف تلك الخلايا، استمر الجهاز التناسلي في العمل كما لو لم يكن الكورتيزول موجوداً على الإطلاق. ويتضح من ذلك أن الخلايا العصبية RFRP هي جزء مهم من عملية العقم الناجم عن التعرض للضغوط النفسية.
إن الخطوة الثورية التي أصبحت متاحة لعلماء الأعصاب في الأعوام الأخيرة، هي المقدرة على التحكم بانتقائية في نشاط مجموعات من الخلايا العصبية، إما لتثبيط أو تكثيف نشاطها، ثم مراقبة النتائج.