عادي

«الديمقراطية تحت الحصار».. الصحافة العالمية تنتقد ترامب

15:55 مساء
قراءة دقيقتين
أمريكا

تصدرت الفوضى التي أثارها أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكونجرس الصفحات الأولى للصحف في أنحاء العالم، الخميس، مع عناوين مثل: «ترامب يشعل النار في واشنطن» و«الديمقراطية تحت الحصار» و«الانقلاب».
وفي أغلبيتها، ألقت الصحافة العالمية اللوم بشكل مباشر على الرئيس المنتهية ولايته، متهمة إياه بالتشجيع على العنف.
في بريطانيا، شكّل مقال: «أنصار ترامب يقتحمون قلب الديمقراطية الأمريكية» العنوان الرئيسي في صحيفة «ذي تايمز»، واصفاً كيف أن «الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء وضعوا الأقنعة الواقية من الغاز واحتموا تحت الطاولات وكيف اختبأ الموظفون في المكاتب».
وكتبت صحيفة «ذي ديلي تلغراف»، «الديمقراطية تحت الحصار»، مشيرة إلى «مشاهد غير مسبوقة من العنف والفوضى» في واشنطن حيث اقتحمت «جحافل من أنصار ترامب» مبنى الكابيتول. 
أما صحيفة «ذي غارديان»، فتحدثت عن «التحدي الأكثر دراماتيكية للنظام الديمقراطي الأمريكي منذ الحرب الأهلية».
وكانت كلمتا «فوضى» و«عار» من أكثر الكلمات التي ظهرت في الصحف الأوروبية الرئيسية. وكانت افتتاحية «دي فيلت» التي كتبها الصحفي كليمنس فيرغن بعنوان «يوم العار للديمقراطية الأمريكية». وجاء فيها أن «الولايات المتحدة شهدت أول محاولة انقلاب عنيف» وأن «الرئيس وحزباً جمهورياً ضعيفاً، مسؤولون سياسياً».
كما تحدثت صحيفة «زودوتشه تسايتونغ» في مقال عنوانه «انقلاب الجنون» عن «العار الذي حدث في اشنطن»، واعتبرت صحيفة «إلباييس» الإسبانية أن ترامب «شجع على الفوضى».
أما صحيفة «لا كورييري ديلا سيرا» فوصفت شخصية «الأولاد الفخورين» (براود بويز) الداعمين لترامب قائلة: «هم متطرفون يمينيون، لكن أيضاً، نساء وشباب. استدعاهم ترامب مباشرة. وحاول بعد ذلك تخفيف التوتر (...) قائلاً «نحن حزب القانون والنظام»، لكن بعد فوات الأوان».
وعنونت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية على صفحتها الأولى «ترامب: استراتيجية الفوضى»، مع مقال في صفحاتها الداخلية بعنوان: «ترامب يشعل النار في واشنطن». وجاء فيه: «اعتداء دونالد ترامب على الديمقراطية الأمريكية أصبح ملموساً ورمزياً يوم الأربعاء عندما تمكن أنصاره مدفوعين بغضب شديد جراء خطابه، من اقتحام مبنى الكابيتول».
وفي صحيفة «لو فيغارو»، كتب الصحفي فيليب جيلي «كان من الممكن أن يغادر دونالد ترامب مع انطباع أنه «رئيس قوي للشعب» بسجل متنازع عليه، لكن مهم جداً. وبدلاً من ذلك، تعامل بقسوة مع المؤسسات وداس على الديمقراطية وقسم معسكره وألقى رئاسته في هوة.
وكتبت إليان كانتانهيدي في صحيفة «أو إستادو دي ساو باولو» البرازيلية أيضا «كان الهدف مبنى الكابيتول، وليس مركز التجارة العالمي (توين تاور) لكن كان هذا أيضاً عملاً إرهابياً». وأضافت «الإرهاب الداخلي الذي طال الكابيتول ألسنة لهب أشعلها الرئيس دونالد ترامب نفسه». 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"