عادي
نتالي أواديسيان: المستويات تزداد قوة وتقارباً في المراحل المتقدمة

العامري.. الوجه الثاني في المربع الذهبي لبطولة فزاع لليولة

16:34 مساء
قراءة 3 دقائق
بطولة فزاع لليولة

نال محمد سالم بن دغاش العامري بطاقة التأهل الثانية إلى المربع الذهبي في الحلقة السابعة من النسختين الـ 21 لبطولة فزاع لليولة و الـ16 من برنامج «الميدان»، وذلك بعد تفوقه على مكتوم محمد بن طراف المنصوري في المجموعة السادسة للدور الثاني.
وبعد منافسة شاملة في منافسات اليولة وإلقاء القصيد ورماية السكتون وسباقي الهجن والخيل، نال العامري 60 نقطة مقابل 40 لمنافسه.
وينضم العامري في الدور نصف النهائي إلى اليويل حميد الرزي الشامسي، الذي نال بطاقة التأهل الأولى في الحلقة الماضية.
وعبر العامري، عن سعادته بإكمال المشوار، وقال: «في المرة الماضية حصدت العلامة الكاملة، لكن مع تقدم المنافسات، فإن الأمور تزداد صعوبة وقوة بين المشاركين الذين يقدمون جميعاً مستويات احترافية، وطموحي التقدم نحو تحقيق الحلم الأكبر وهو الفوز بكأس فزاع الذهبي».
وعبر مكتوم محمد بن طراف المنصوري، عن أمنياته بالتوفيق للعامري عقب تأهله، وقال: «جميعنا إخوة وسعداء بالتنافس والأجواء هنا تتيح فرص تعلم مهارات عديدة، إلى جانب اليولة، وأتمنى للجميع التوفيق فيما تبقى من الأدوار المقبلة».
وتنافس في المجموعة السابعة للدور الثاني على خشبة مسرح الميدان محمد عبدالله بن دلموك، وجمعة عبيد آل علي حامل لقب الموسم الماضي.
وفي مسابقة إلقاء القصيدة تنافس المشاركان في الدور الثاني بقصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي «أنتِ مثل ما أنتِ». ومنح الشاعر محمد بن حماد الكعبي، الذي تولى تحكيم المسابقة، محمد عبدالله بن دلموك الـ 10 نقاط، كما حصد في منافسة الرماية 20 نقطة بعدما نجح في إسقاط الصحون بأسرع زمن.
وأبدع المتنافسان اللذان قدما عروضاً ألهبت حماس الجماهير على مسرح الميدان في منافسة اليولة التي يحكّمها راشد الخاصوني، ونال محمد عبدالله بن دلموك العلامة 48، وتعرض لإصابة بالقدم خلال العرض الذي قدمه عقب نجاحه بإيصال السلاح إلى جرس الـ 20 متراً، فيما حقق جمعة عبيد آل علي العلامة 49.
وسيتنافس المشاركان في مسابقتي الخيل والهجن خلال الأسبوع الجاري.
شكل مميز 
عبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة فزاع لليولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تقديرها لجهود المشاركين الذين يسخرون أقصى طاقاتهم للظهور بهذا الشكل المميز خصوصاً أن المستويات تزداد قوة وتقارباً مع الوصول إلى مراحل متقدمة من الموسم الحالي.
واعتبرت أن إضافة المسابقات الجديدة جعلت المشاركين يخرجون بمكاسب على الصعيد الشخصي من خلال تعلم مهارات جديدة لهم، ستكون رفيقة دربهم حتى وإن لم يحالفهم الحظ لإحراز مراكز متقدمة في البطولة، من حيث كيفية التعامل مع الهجن والخيل، والرماية وغيرها.
تسخير الخبرات 
أعرب المضمر سعيد الشمطي، عن تقديره لجهود القائمين على البطولة في إضافة سباق الهجن إلى المنافسات، خصوصاً أنها منحت هؤلاء الشباب الفرصة لتعلم المهارات اللازمة لهم للتعامل مع الهجن. وقال: «نسخر كل خبراتنا لنقلها إلى هذا الجيل الصاعد، ونتطلع أن يواصلوا السير على درب الآباء والأجداد بالتعلق بهذا الموروث الشعبي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الحياة الإماراتية والهوية المرتبطة على مر عقود طويلة».
وأطرب سعيد مطر الكتبي الحضور على مسرح الميدان، بإلقاء شلّة «نارين لو نارين»، وهي من التراث الشعبي القديم وقدمها على شكل أغانٍ عدة فنانين أبرزهم ميحد حمد. وقال الكتبي: «تعلقت بإلقاء الشلة منذ كان عمري 10 سنوات رفقة أخي، ووالدي رحمه الله، وسعيد بالمشاركة للمرة الأولى في هذه البرنامج المميز».
وتابع: «الشلة مرتبطة بالكثير من الجوانب الحياتية، ولها عدة أنواع قديماً كانت تستخدم في البحر والبر وغيرها، وهي تعتمد على الصوت والكلمات المعبرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"