أول برنامج إقامة في علاج جذور الأسنان في الدولة

دبي: «الخليج»
كشفت «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية» عن إطلاق برنامج إقامة رائد في علاج جذور وعصب الأسنان في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، التابعة للجامعة، والمستشفى التعليميفي الكلية، ومستشفى دبي للأسنان، الشريك الإكلينيكي للجامعة، ما يوفر للطلبة خبرة عملية قيمة على يد نخبة من الخبراء العالميين.
ويُعد البرنامج الذي يمتد ثلاث سنوات، الأول من نوعه في الدولة، حيث تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع رؤية الجامعة في أن تصبح محوراً عالمياً متخصصاً في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل. واعتمدت البرنامج المبني على الكفاءة المهنية، الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وسيكون خريجو البرنامج مؤهلين للخضوع لامتحانات الهيئة، حيث سيصبحون متخصصين من المستوى الثاني في دولة الإمارات، بحسب معايير ترخيص مزاولي المهن الصحية في الدولة، بمجرد نجاحهم فيها، لينتقلوا بعد ذلك إلى المستوى الأول، بعد إتمامهم سنوات الخبرة العملية المطلوبة. وسيخضع الأطباء المنتسبون للبرنامج، لتدريبات شاملة ضمن عدد من التخصصات الجراحية وغير الجراحية، عبر إدارة مجموعة واسعة من الحالات السريرية المعقدة.
وقال الدكتور زيد بقاعين، عميد الكلية «يُعد أخصائيو علاج جذور الأسنان من أصحاب المهارات الرفيعة، ركائزَ أساسية لمستقبل طب الأسنان في دولة الإمارات والعالم. هذا البرنامج المبتكر سيدعم الأطباء المقيمين، بتقديم خبرات أهم الأطباء الإقليميين والدوليين في هذا الاختصاص لهم، فضلاً عن التدريب العملي والمهارات السريرية التي سيكتسبونها، وغيرها من الطرق المبتكرة وسبل التعاون التي تعزز مسيرتهم التعليمية. كما أن البرنامج هو الوحيد في الدولة الذي تعتمده الهيئة السعودية، ما يسمح للأطباء المقيمين بتوظيف مهاراتهم وخبراتهم في مختلف مجالات العناية بالأسنان في المنطقة».
وقالت الدكتورة خولة بالهول، مديرة مستشفى دبي للأسنان: «يسرّنا التعاون مع الجامعة، الذي سيتيح للأطباء المقيمين الاستفادة من جميع الأجهزة المتطورة في المستشفى، فضلاً عن العمل بثقة مع عدد من أطبائنا الأكفاء، إلى جانب معالجة المرضى، ما يمنحهم فرصةً للاطلاع على مختلف الحالات السريرية التي قد تواجههم، وكيفية التعامل معها».
فيما قال الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا في الجامعة «نفخر بإطلاق البرنامج الذي يأتي انسجاماً مع مساعي الجامعة، لتعزيز خبرات أخصائيي الرعاية الصحية بتوفير نظام تعليمي يلبي احتياجات المنطقة. ويمهّد للطلاب للحصول على "البورد" السعودي وأن يصبحوا استشاريين، بالاستفادة من التدريب السريري والخبرات النظرية الشاملة».