بوخارست - (أ ف ب)
أودى حريق نشب في مستشفى بوخارست الرئيسي متخصص في معالجة مرضى «كوفيد- 19» بحياة خمسة أشخاص، في حصيلة نشرتها السلطات الرومانية، الجمعة، بعد أقل من ثلاثة أشهر على مأساة مشابهة.
وقال وكيل وزارة الداخلية في رومانيا رائد عرفات: «عُثر على جثث ثلاثة مرضى فيما قضى شخص رابع لاحقاً»، موضحاً أن الضحايا جميعاً هم من مرضى «كوفيد- 19».
وأعلن وزير الداخلية لوسيان بودي، عن العثور على جثة خامسة متفحمة في حمام الجناح؛ حيث اندلع الحريق، فيما باشر طلائع المحققين مهامهم في المبنى.
وأشار الناطق باسم المفتشية الرومانية للأوضاع الطارئة بوغدان توما لـ«فرانس برس» إلى إجلاء نحو 120 مريضاً كانوا في الجناح نفسه.
ولفت عرفات، إلى أن أياً من المرضى الآخرين لم يُصب بحروق، لكن جرى إدخال عدد من هؤلاء إلى وحدة العناية المركزة بعدما حُرموا التهوية خلال عملية الإجلاء. ونُقل أكثرية هؤلاء إلى مستشفيات أخرى في العاصمة التي تعاني مؤسساتها الاستشفائية اكتظاظاً كبيراً بمرضى «كوفيد- 19». ولا تزال أسباب الحريق غير معروفة، وفق توما.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني، توفي عشرة من مرضى «كوفيد- 19» في حريق اندلع في وحدة العناية المركزة في مستشفى بمنطقة بياترا-نيامت شمالي رومانيا. وقد توفي خمسة مرضى آخرين لاحقاً. وبعد هذه الحادثة، أعلنت السلطات تشديد المراقبة في وحدات العناية المركزة في سائر أنحاء هذا البلد الذي يعاني تردياً في البنى التحتية الاستشفائية.
