عادي

افتتاح الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل في الشارقة

20:04 مساء
قراءة دقيقتين
1
1


شهدت الشارقة افتتاح دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي للطفل في حفل نظمه البرلمان، اليوم الأربعاء، عن بعد، بمشاركة الأعضاء الجدد للبرلمان وعددهم 64 عضواً وعضوة من 16 دولة عربية. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى بالدورة الثانية للبرلمان في العشرين من فبراير الجاري برئاسة أكبر الأعضاء سناً لمناقشة موضوع «الابتكار منصة المستقبل»، علاوة على تكريم الأعضاء السابقين للبرلمان خلال حفل يقام إلكترونياً بعد انتهاء أعمال الجلسة الأولى.
وألقى أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان كلمته بمناسبة افتتاح دورة الانعقاد الثانية بإمارة الشارقة المستضيفة للمقر الدائم ورحب في كلمته بأعضاء الدورة الثانية. وقال: تبدأ دورة البرلمان الثانية بمناقشة موضوع مهم، هو الابتكار، وذلك في وقت يتحدث فيه العالم أجمع، عن استقبال أول صورة للمريخ من مسبار «الأمل»، هذا المنجز العلمي الكبير، الذي يدشن فجراً جديداً، ليس في الإمارات فحسب، بل لكل العرب.
وأشار إلى أن البرلمان هو نتاج فكر وجهد عربي كبير، ومن هنا لا بد من أن نتوجه بجزيل الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمكارمه ودعمه السخي للبرلمان العربي للطفل، والشكر موصول لجامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط، على ما تقدمه الجامعة من دعم للبرلمان العربي للطفل.
ثقافة وإبداع
ألقت دينا دواي الوزير المفوض، مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية كلمة الأمانة العامة للجامعة. وقالت: يسعدني باسم جامعة الدول العربية أن أفتتح معكم أعمال الدورة الثانية للبرلمان تحت شعار «الابتكار منصة المستقبل» سعياً للنهوض بالطفل العربي فكراً وعلماً وثقافة وإبداعاً، شعار يجدد الأمل في قدرات الأطفال والشباب العرب ويثبت أن الكفاءات العربية تستطيع أن تحتل الصدارة على المستوى العالمي إذ ما أتيحت لها بيئة محفزة للإبداع والابتكار، ونحن نشهد الإنجاز العلمي الذي حققته الإمارات في إطلاق مسبار الأمل، وهو إحدى مقومات الرؤى الابتكارية التي انتهجتها الإمارات في تعليم وتدريب الأطفال خاصة في المراحل التعليمية.
وشددت في كلمتها على أن مسيرة العمل مستمرة خلال الدورة الثانية للبرلمان لتعزيز المجال للأطفال ليمارسوا حقهم في المشاركة والذي يعد أحد المبادئ الأربع الأساسية التي ترتكز عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بها، والتي صادقت عليها معظم الدول العربية، إذ تكفل هذه المواثيق حق الأطفال في حرية التعبير عن آرائهم، وحقهم في الاستماع إلى رأيهم، وحقهم في المشاركة بأن يصبحوا أعضاء فاعلين ومحركين أساسيين وقادرين على تحمل مسؤولياتهم، ومشاركين ومساهمين في بناء بلدانهم باعتبارهم أمل الأمة وقوتها الدّافعة للمستقبل، بل وصمام أمنها القومي إزاء ما يواجهونه من تحديات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"