عادي
رغم انحسار طلبات البطالة

موجة بيع أسهم التقنية تقود أكبر هبوط يومي لناسداك في 4 أشهر

01:37 صباحا
قراءة دقيقتين
وول ستريت

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على انخفاض حاد الخميس، وسجل المؤشر ناسداك المجمع أكبر هبوط يومي له بالنسبة المئوية في أربعة أشهر، مع استمرار الضغوط على شركات التكنولوجيا عقب ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية.
بلغ عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوياته في عام عند 1.614 بالمئة، مما حدا المستثمرين القلقين من ارتفاع التقييمات إلى البيع لجني الأرباح في بعض أسهم النمو التي كانت تشهد ارتفاعات فلكية.
وتجاوز عائد سندات الخزانة عائد توزيعات المؤشر ستاندرد أند بورز 500، ماحيا الميزة القوية لعائد سوق الأسهم.
وقال بيتر توز، مدير تشيس إنفستمنت كاونسل في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، «أسعار الفائدة أمر مهم. عند 1.5 بالمئة، أصبح العائد يضاهي عائد توزيعات ستاندرد أند بورز 500.. ولا مخاطر رأسمالية في سندات العشر سنوات، رأس المال سيرجع إليك. فجأة أصبحت قادرة على منافسة الأسهم.»
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الضخمة أبل وأمازون ومايكروسوفت وألفابت وفيسبوك ونتفلكس.
ورغم تراجع السوق عموما، عاودت أسهم جيم ستوب صعودها القوي بعدما قفزت لمثليها في الجلسة السابقة، مما أوقد شرارة سلسلة من تعليقات التداول في بورصة نيويورك وأفضى إلى عودة مفاجئة للأسهم التي يحتفى بها المستثمرون الأفراد ممن يتداولون عبر الإنترنت.
وعند الإغلاق تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 561.36 نقطة بما يعادل 1.76 بالمئة إلى 31400.5 نقطة، وهبط ستاندرد أند بورز 96.12 نقطة أو 2.45 بالمئة ليسجل 3829.31 نقطة، ونزل ناسداك 478.54 نقطة أو 3.52 بالمئة إلى 13119.43 نقطة.

جيم ستوب من جديد

كذلك، قفزت أسهم «جيم ستوب» GameStop مرة أخرى الخميس حيث يبدو أن الأسهم التي يتم بيعها على المكشوف بشكل كبير والتي يفضلها متداولو «رديت» Reddit تبدو جاهزة للارتفاع.
وقد ارتفع السهم في آخر تداول له بنسبة 66% وتوقف عدة مرات خلال الجلسة بعد يوم على الإطاحة بالمدير المالي للشركة جيم بيل، مما أدى إلى ارتفاع السهم بنسبة 103.9% الأربعاء قبل توقف التداول.

انحسار طلبات البطالة

إلى ذلك، بلغ إجمالي مطالبات البطالة لأول مرة 730 ألفاً للأسبوع المنتهي في 20 فبراير، وفي الوقت نفسه، ارتفعت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 3.4% في يناير، متفوقة على التوقعات.
وتقدم عدد أقل من الأمريكيين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي وسط انخفاض في إصابات كوفيد-19، لكن توقعات سوق العمل للمدى القريب تشوبها الضبابية بعد عواصف شتوية ألحقت أضرارا بالغة بمناطق من جنوب الولايات المتحدة منتصف الشهر الحالي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس إن إجمالي طلبات إعانة البطالة المقدمة للمرة الأولى تراجع إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 730 ألفا للأسبوع المنتهي في 20 فبراير شباط، مقارنة مع 841 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 838 ألف طلب في أحدث أسبوع.
ورغم تراجع الطلبات عن ذروة 6.867 مليون القياسية المسجلة في مارس آذار الماضي عندما بلغت الجائحة الشواطئ الأمريكية، فإنها تظل فوق ذروة 665 ألفا المسجلة إبان الركود الكبير بين 2007 و2009. (وكالات)


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"