عادي

التكافل المجتمعي في حادث قطار طوخ.. ملحمة رمضانية

16:30 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة: «الخليج»
شهد حادث قطار طوخ في مصر نفحات رمضانية من التكافل والتآزر الإنساني والمجتمعي، إذ تعاضد أهالي المنطقة والقرى القريبة من موقع الحادث، في مواجهة الكارثة.
وفور وقوع الحادث انطلقت أصوات الميكروفونات من مختلف المساجد بالقرى المحيطة، تنبه الناس إلي ما جري، وتدعوهم الى المسارعة في تقديم العون للمصابين. وبالفعل انطلق المئات من الأهالي لتلبية النداء والتحرك إلى موقع القطار، لتقديم المساعدة الممكنة، كل حسب طاقته وقدرته، وشارك الأهالي مع رجال الإسعاف، في إنقاذ الضحايا، وإخراج المصابين من بين حطام عربات القطار.
وتوافد الكثيرون على المستشفيات، التي نقل إليها المصابون، للتبرع بالدم، مساهمة منهم في العمل على مساعدة وإنقاذ من يحتاجون إلى نقل دم.

مصر

ومع حلول موعد الإفطار، سارع الأهالي إلى توفير مئات الوجبات الغذائية من بيوتهم، لركاب القطار ورجال الانقاذ، الذين يعملون في الموقع. كما بادر آخرون إلى شراء المياه المعبأة، وتوزيعها على الموجودين في موقع الحادث، كي يروي الصائمون عطشهم، بعد يوم طويل من التعب والارهاق، بفعل الحادث، وحرارة الطقس الشديدة.
وتكفل أهالي قريتي ميت عاصم وكفر الحصة بتقديم وجبات إلى الصائمين، كما قامت فرق جوالة الشباب، التابعة لوزارة الشباب والرياضة في محافظة القليوبية بجهد في تقديم كل أوجه المساعدة، وفرض شباب الجوالة، كردوناً حول موقع الحادث، فور وقوعه، لتأمين الموقع حتى وصول الجهات المختصة، كما شارك شباب الجوالة في إنقاذ ومساعدة المصابين.

الصورة
الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"