شعر: عبد الرزاق إسماعيل
طعم المرارة مذ رحلتَ
يصبّ في روحي الذبولا
قسماتُ وجهكَ لم تغبْ
عني كثيراً أو قليلا
أخفيتُ خلف تجلدي
جزعاً جنونياً ثقيلا
فالخطب فوق تحمُّلي
مهما بدا صبري جميلا
أعطيتَ معنىً للحياة
فعشتَها حرّاً نبيلا
أخلصتَ للقلم النظيف
مكافحاً.. لبقاً.. أصيلا
تزهو بك الكلمات
تنثرها وروداً أو نخيلا
أنا يا صديقي جثة
تمشي وتنتظر الأفولا
كي نلتقي بعد افتراق
هدّني زمناً طويلا
أوَّاه يا دنيا لَكَم
جرَّعتِني سمّاً وبيلا
من رام منكِ دوامَ ودٍّ
رام أمراً مستحيلا