أبوظبي: «الخليج»
تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات عامة، وإمارة أبوظبي خاصة في خدمة أصحاب الهمم، وسعياً لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين بشأن تطوير وتبادل الخبرات بين الجانبين في شؤون الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم منها مجالات التعليم والتوظيف والتأهيل والثقافة والفنون والرياضة والخدمات الاجتماعية.
وخلال الاحتفال الذي أقيم عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد، بحضور الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والسفير نيا جيان السفير الصيني في أبوظبي، وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة «زايد العليا لأصحاب الهمم» عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن الاتحاد الصيني للمعاقين هايدي تشانغ رئيسة الاتحاد، وحضر مراسم التوقيع عدد من قيادات مؤسسة زايد العليا، والاتحاد الصيني.
التعليم وخدمات التعلم
وقال الظاهري: «تدعم حكومة دولة الإمارات بقوة التعليم وخدمات التعلم لأصحاب الهمم، وإن استراتيجية وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات هي تكييف المدارس العامة لتسهيل التعليم لأصحاب الهمم، وبناءً على ذلك يحق لأصحاب الهمم الالتحاق بأي مدرسة من دون استثناء من خلال إدارة التربية الخاصة، التي تكرس حقوق أصحاب الهمم وتضمن حصولهم على نفس الفرص التعليمية التي يحصل عليها كل الطلاب في نظام التعليم العادي».
توجيهات القيادة
من جانبه أكد الحميدان أن التوقيع على مذكرة التفاهم هو تجسيد للشراكات الاستراتيجية الناجحة، التي تربط بين عدد من مؤسسات دولة الإمارات ونظيرتها في جمهورية الصين الشعبية في مجالات عدة، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين بضرورة تعزيز التعاون في كافة المجالات، ومنها المجالات موضوع المذكرة، وذلك في إطار توجه دولة الإمارات المنفتح على كافة دول العالم، وتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك مع جميع دول العالم.
التعاون المعمق
من ناحيته قال السفير الصيني في أبوظبي: «في الوقت الحالي، تمضي علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قدما على مستوى عال، بما يهيء فرصاً آتية لإجراء التعاون المعمق حول قضية أصحاب الهمم، ويصادف هذا العام الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، والذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات العربية المتحدة، وفي تلك المناسبتين جاء التوقيع على مذكرة التفاهم والتعاون بين جهتين البلدين المختصين بشؤون أصحاب الهمم، بما يحمل في طياته مغزى خاصاً»،
ومن ناحيتها أشادت هايدي تشانغ بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين بلادها ودولة الإمارات، وقالت: «الإمارات شريك مهم في مبادرة الحزام والطريق، تلك المبادرة التي أطلقتها الصين على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ومشاركاً نشطاً في منتدى التعاون الصيني العربي».
قاموس مشترك
وخلال حفل التوقيع تم الإعلان عن مبادرة إطلاق صفحة قاموس مشترك للغة الإشارة الصينية والإماراتية «مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني» لتصبح أولى مبادرات الشراكة الإستراتيجية وباكورة التعاون الثنائي بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والاتحاد الصيني للمعاقين، لتجسد بوابة للتبادل الثقافي، وتحتوي الصفحة على 100 كلمة إشارة شائعة للغة الإشارة الصينية ومرادفها للغة الإشارة الإماراتية لتكون بوابة ثقافية للصم في المجتمعين، تم تخصيص صفحة للقاموس خاصة بلغة الصين وتتناسب مع محركات البحث الصينية لضمان استخدامه في الصين.
تحقيقاً لرؤية دولة الإمارات عامة، وإمارة أبوظبي خاصة في خدمة أصحاب الهمم، وسعياً لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع الجهات ذات العلاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين بشأن تطوير وتبادل الخبرات بين الجانبين في شؤون الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم منها مجالات التعليم والتوظيف والتأهيل والثقافة والفنون والرياضة والخدمات الاجتماعية.
وخلال الاحتفال الذي أقيم عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد، بحضور الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والسفير نيا جيان السفير الصيني في أبوظبي، وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة «زايد العليا لأصحاب الهمم» عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن الاتحاد الصيني للمعاقين هايدي تشانغ رئيسة الاتحاد، وحضر مراسم التوقيع عدد من قيادات مؤسسة زايد العليا، والاتحاد الصيني.
التعليم وخدمات التعلم
وقال الظاهري: «تدعم حكومة دولة الإمارات بقوة التعليم وخدمات التعلم لأصحاب الهمم، وإن استراتيجية وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات هي تكييف المدارس العامة لتسهيل التعليم لأصحاب الهمم، وبناءً على ذلك يحق لأصحاب الهمم الالتحاق بأي مدرسة من دون استثناء من خلال إدارة التربية الخاصة، التي تكرس حقوق أصحاب الهمم وتضمن حصولهم على نفس الفرص التعليمية التي يحصل عليها كل الطلاب في نظام التعليم العادي».
توجيهات القيادة
من جانبه أكد الحميدان أن التوقيع على مذكرة التفاهم هو تجسيد للشراكات الاستراتيجية الناجحة، التي تربط بين عدد من مؤسسات دولة الإمارات ونظيرتها في جمهورية الصين الشعبية في مجالات عدة، ويمثل استجابة عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين بضرورة تعزيز التعاون في كافة المجالات، ومنها المجالات موضوع المذكرة، وذلك في إطار توجه دولة الإمارات المنفتح على كافة دول العالم، وتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك مع جميع دول العالم.
التعاون المعمق
من ناحيته قال السفير الصيني في أبوظبي: «في الوقت الحالي، تمضي علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قدما على مستوى عال، بما يهيء فرصاً آتية لإجراء التعاون المعمق حول قضية أصحاب الهمم، ويصادف هذا العام الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، والذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات العربية المتحدة، وفي تلك المناسبتين جاء التوقيع على مذكرة التفاهم والتعاون بين جهتين البلدين المختصين بشؤون أصحاب الهمم، بما يحمل في طياته مغزى خاصاً»،
ومن ناحيتها أشادت هايدي تشانغ بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين بلادها ودولة الإمارات، وقالت: «الإمارات شريك مهم في مبادرة الحزام والطريق، تلك المبادرة التي أطلقتها الصين على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية، ومشاركاً نشطاً في منتدى التعاون الصيني العربي».
قاموس مشترك
وخلال حفل التوقيع تم الإعلان عن مبادرة إطلاق صفحة قاموس مشترك للغة الإشارة الصينية والإماراتية «مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني» لتصبح أولى مبادرات الشراكة الإستراتيجية وباكورة التعاون الثنائي بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والاتحاد الصيني للمعاقين، لتجسد بوابة للتبادل الثقافي، وتحتوي الصفحة على 100 كلمة إشارة شائعة للغة الإشارة الصينية ومرادفها للغة الإشارة الإماراتية لتكون بوابة ثقافية للصم في المجتمعين، تم تخصيص صفحة للقاموس خاصة بلغة الصين وتتناسب مع محركات البحث الصينية لضمان استخدامه في الصين.
