دبي: «الخليج»
شدد المشاركون في ملتقى جمارك دبي لمكافحة المخدرات في دورته الثانية على أهمية تعزيز الشراكة وتبادل البيانات بين الجهات، وصولاً إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التصدي لتهريب المخدرات الآفة الخطرة التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها واقتصادها، مع أهمية الاعتماد على الأنظمة الذكية في رصد المهربين والشحنات الخطرة قبل وصولها إلى المنافذ والحدود الجمركية.
بدأ الملتقى، عبر الاتصال الرقمي، تحت شعار «ملتزمون يا وطن.. المخدرات آفة» بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها ويصادف 26 يونيو، وشاركت فيه جهات محلية وإقليمية، وحضره 250 شخصاً، بعرض مرئي تناول جهود جمارك دبي في مكافحة تهريب الممنوعات بكل مراكزها البحرية والجوية والبحرية.
وقال أحمد محبوب مصبح المدير العام: إنه وفق الإحصاءات العالمية فإن عدد متعاطي المخدرات عالمياً وصل إلى 296 مليوناً في 2018، بزيادة 30% على عام 2009.
وأضاف «تنطلق جمارك دبي في تحقيق أهداف استراتيجيتها 2021-2026 لريادة الجمارك الآمنة عالمياً، حيث زودت المراكز التابعة لها، بأحدث أجهزة الكشف والتفتيش العالمية، مثل النظام المتطور لفحص الحاويات في ميناء جبل علي، كما ومبادرة «سياج»، للتصدي لمخاطر التهريب في المنافذ الساحلية. وطوّرت المبادرة وزوّدت بعشرة سيارات كهربائية تعمل دوريات أمنية على مدار الساعة، وأثمرت هذه الجهود إحباط 1118 محاولة تهريب مواد مخدرة، خلال 2020.
وقال أحمد بن لاحج المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك: يحق لنا أن نفخر بما حققته دولة الإمارات في مكافحة هذه الجريمة ومحاصرة المهربين وتوجيه الضربات المؤثرة لهم، لقد حققنا نمواً ملموساً في عدد ضبطيات المواد المخدرة في المنافذ الجمركية، وخلال الربع الأول من 2021 بلغ عدد الضبطيات 1828.
فيما اللواء خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي: إن القيادة العامة تسخر كل الإمكانات البشرية والمادية للتصدي للمهربين والمروجين وصولاً إلى مجتمع خال من المخدرات.
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحرص على حماية المجتمع من مخاطر وآفات المواد المخدرة التي تسبب أعباء صحية واقتصادية.
وشهدت فعاليات الملتقى جلسة «تبادل الخبرات وصولاً إلى أفضل الممارسات في مكافحة المخدرات» أدارها خليل بن غريب، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي، وشاركت فيها وزارة الداخلية، والمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات الاستخباراتية بالشرق الأوسط «الريلو»، والهيئة الاتحادية للجمارك، وشرطة دبي، جمارك دبي، والإدارة العامة لجمارك أبوظبي.
