عادي

عبدالله آل حامد: في ظل قيادتنا الاستثنائية نتجاوز التحديات

03:00 صباحا
قراءة دقيقتين
25

أبوظبي: «الخليج»

قال عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي: «في ظل قيادتنا الاستثنائية نتجاوز التحديات ونمضي إلى الأمام، ونرفع هامتنا بإنجازات أبهرت العالم أجمع. ففي الوقت الذي عصفت فيه جائحة كوفيد 19 بالعالم أجمع وجال الخوف والإرباك في جميع الأرجاء، رفعت دولة الإمارات شعار «لا تشلون هم»، كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي كانت تأكيداً لأننا سنتجاوز التحديات التي فرضتها الظروف العالمية؛ بل سنتعدى ذلك لنكون في صدارة بلدان العالم في الاستجابة لها».

وأضاف: «بفضل قيادتنا الرشيدة التي كانت كلمة السر وراء نجاحنا في التصدي للجائحة، وإرساء نموذج عالمي يحتذى في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، استطاعت دولة الإمارات أن تكون من أوائل الدول في الخروج من أزمة كورونا، لتعود الحياة لطبيعتها وسابق عهدها».

وأوضح «أن دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة هي ما وضع صحة الجميع فوق كل اعتبار وعلى رأس قائمة الأولويات، حيث تكاتفت جهود جميع القطاعات المعنية الحكومية والخاصة بروح الفريق الواحد، للحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع والمساهمة في الجهود للتصدي للجائحة والحد من تداعياتها.

ولقد كان للجميع دور في الوقوف في وجه الجائحة، فقد قدم أبطال خط الدفاع الأول نموذجاً مشرفاً في التضحية والالتزام، كما أثبت شعب الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة، مدى حرصهم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس».

واختتم: «نخرج من الجائحة ونحن أقوى وأكثر جاهزية، متسلحين بالدروس المستفادة منها، متطلعين بعين الأمل والتفاؤل للخمسين المقبلة لنمضي نحو تحقيق خططنا الطموحة، ونعزز مكانة أبوظبي الرائدة في قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم».

من جانبه قال الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: «نثبت مع خروج دولة الإمارات من أزمة كورونا اليوم للعالم أجمع، أنه لا يوجد مستحيل في دولة الإمارات ولا يمكن للتحديات أن تقف أمام طموحها اللامحدود في ظل قيادة رشيدة حرصت منذ اليوم الأول على صحة وسلامة الجميع، ولم تتوان عن بذل كل الجهود في سبيل ذلك».

وأضاف: «إن ما وصلنا إليه اليوم هو ثمرة توجيهات قيادة رشيدة موجودة لحظة بلحظة، تقدم التوجيه والدعم والإرادة والإلهام، وهو نتيجة للجهود التي كرستها جميع فرق العمل المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، وعلى مختلف المستويات التي تكاتفت على وجه السرعة لتحقيق هدف واحد هو الحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع في الدولة، كما كان لأفراد المجتمع دور محوري في الخروج من هذه الأزمة، بفضل التزامهم بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية».

واختتم: «قدمت دولة الإمارات للعالم أجمع نموذجاً متميزاً للتعامل مع الجائحة وهو ما قوبل بإشادة وتقدير عالميين واسعين؛ الأمر الذي يجعلنا أكثر عزيمة على مواصلة العمل جنباً إلى جنب لإبقاء اسم الإمارات حاضراً على مختلف الصعد والمحافل الدولية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"