عادي

اتفاق لتعزيز عمليات زرع الكلى في أبوظبي

19:22 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي:«الخليج»
وقعت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، مذكرة تفاهم مع «ائتلاف التبرع التبادلي بالكلى» (APKD)، وهي منظمة غير ربحية مقرها في ولاية أوهايو الأمريكية، بهدف مضاعفة جهودهما المشتركة الهادفة إلى تعزيز فرص حصول المرضى على تبرعات بالكُلى وزراعتها، وذلك بعد تعاونهما المشترك الناجح في تسهيل إجراء عمليات تبرع تبادلية بالكُلى؛ إذ يتشارك الجانبان بهدف رئيسي يتمثل في زيادة فرص التبرع بالكُلى، وتسهيل عمليات نقلها وزرعها للمرضى المحليين والدوليين المصابين بأمراض الكُلى.
وستشهد الاتفاقية الاستراتيجية تعاوناً وثيقاً بين الشركة والائتلاف لإنشاء برنامج تبرع تبادلي بالكُلى في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تسهيل فرص زرع الكُلى لمرضى الفشل الكلوي الباحثين عن كُلى مطابقة لهم من دولة الإمارات أو خارجها.
وقال الدكتور طارق فتحي، الرئيس التنفيذي لشركة «صحة»، إن بناء علاقات وشراكات مثمرة مع مؤسسات رائدة عالمياً يعد من أهم الركائز الأساسية لنمو «صحة» وتطورها المستمر كمنظومة رعاية على مستوى العالم.
وأضاف أن التعاون بين «صحة» و«ائتلاف التبرع التبادلي بالكلى» سيسهم في ترسيخ قدرة «صحة» على تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات بصورة كبيرة، ويتيح أمامها فرصاً كبيرة للتحوّل بخدمات رعاية الكُلى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وبدوره، قال الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة في دولة الإمارات، والمدير التنفيذي الطبي في «صحة لرعاية الكلى» إن التعاون المحلي والدولي، مفتاح نجاح للتبرع التبادلي بالكُلى.
وأضاف أن دولة الإمارات تفخر بمنظومتها الراسخة وشركائها في قطاع الرعاية الصحية، والذين سيكونون جزءاً محورياً في إنشاء هذا البرنامج وإطلاقه، معرباً عن سعادة شركة «صحة» بتأسيس شراكة طويلة المدى مع «ائتلاف التبرع التبادلي بالكلى» ستتيح لصحة فرصة تعزيز علاقاتها بما يفتح مسارات للتعاون بين مختلف البلدان، وتسهل إنقاذ حياة مرضى الكُلى في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى بناء وتعزيز برنامج التبرع التبادلي بالكُلى في دولة الإمارات، والذي ستنعكس فوائده على المواطنين والمقيمين على حدّ سواء.
وفي إطار الاتفاقية، ستستفيد «صحة لرعاية الكلى» التابعة لشبكة «صحة»، والوجهة الرئيسية لرعاية أمراض الكُلى وعلاجها في أبوظبي، من فرص المشاركة في برامج تدريبية حول تطبيقات أنظمة المعلومات الصحية، بما في ذلك «مطابقة الكلى» (KidneyMatch)، تطبيق التبرع التبادلي من «ائتلاف التبرع التبادلي بالكُلى»، إلى جانب الاستفادة من المنشورات والدراسات العلمية والتعليمية، ومن تبادل الخبرات الطبية والفنية والإدارية.
ويوفر ائتلاف التبرع التبادلي بالكلى، نظاماً أساسياً قوياً لمطابقة الكُلى، مدعوماً بخوارزمية حازت جائزة نوبل صممها الدكتور ألفن روث، ويمكن من خلالها العمل مع الحكومات والمستشفيات حول العالم لمطابقة كُلى المتبرعين الأحياء مع المرضى المحتاجين إليها داخل حدود البلاد وخارجها.
وخلال زيارة قام بها مؤخراً إلى دولة الإمارات قال الدكتور ألفن روث، مخترع الخوارزمية والداعي إلى استثمار النظريات الاقتصادية الحديثة في إيجاد حلول ملموسة لمشاكل المجتمع: «تُمثل أمراض الكُلى مشكلة عالمية، وتتطلب بالتالي حلاً عالمياً.. وفي هذا الإطار، تعتبر دولة الإمارات في وضع جيد لقيادة هذه المهمة، نظراً لتنوع طبيعة سكانها ولبنيتها التحتية القوية المعززة لخدمات الرعاية الصحية، وفي ضوء النقص الحالي في الأعضاء، ستُسهم شراكة صحة مع ائتلاف التبرع التبادلي بالكلى، في إنقاذ آلاف المرضى المحتاجين إلى زراعة الكلى».
وقال الدكتور مايكل ريس، الرئيس التنفيذي في ائتلاف التبرع التبادلي بالكلى: «بفضل الرؤية المتقدمة للقيادة في دولة الإمارات، والتزامها برعاية مواطنيها والمقيمين فيها، إلى جانب حرصنا على توفير عمليات زرع الكُلى لكل مريض محتاج في جميع أنحاء العالم، ستتيح لنا هذه الشراكة إحداث فارق إيجابي، ومساعدة المزيد من المرضى حول العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"