عادي
مفوضية الانتخابات تنهي العد اليدوي في ذي قار وصلاح الدين

الصدر يتهم أطرافاً بتأجيج «نار الفتنة الطائفية» في ديالى

01:35 صباحا
قراءة دقيقتين
قوات امنية عراقية تنتشر عقب هجوم ل "داعش" في ديالي (ارشيفية)

بغداد: «الخليج»، وكالات

اتهم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، أطرافاً «لم يسمّها» بتأجيج نار الفتنة الطائفية في محافظة ديالى، فيما دعا رئيس تحالف «تقدم» في المحافظة، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، إلى وضع حد للانتهاكات في ديالى قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، في حين أعلنت المفوضية العليا للانتخابات عن الانتهاء من عد وفرز محطات محافظتي ذي قار وصلاح الدين، في سابع أيام حسم ملف الطعون.

وذكر الصدر على حسابه في «تويتر»: «إخوان سنة وشيعة هذا الوطن لن نبيعه». وأضاف: «الخطر محدق بمحافظة ديالى الحبيبة، ونار الفتنة يؤججها البعض. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها». وتابع الصدر، أن «محافظة ديالى أسيرة التهريب والميليشيات والتبعية والإرهاب، فعلى قواتنا الأمنية في وزارة الداخلية العمل الجاد والسريع لحماية الحدود والانتشار السريع من أجل درء المخاطر».

من جهته، دعا رئيس تحالف «تقدم» في محافظة ديالى رعد الدهلكي، الكاظمي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني في محافظة ديالى، لمناقشة التراجع المخيف في الوضع الأمني بالمحافظة. وقال الدهلكي في بيان، إن «ما حصل من خروق أمنية في قريتي الرشاد ونهر الإمام والقرى المجاورة في قضاء المقدادية والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح، وعمليات حرق وتهجير ونزوح جماعي لأهالي قرى القضاء إلى المناطق المجاورة، وما نجم عنه من أوضاع إنسانية صعبة لتلك العائلات، جميعها بحاجة إلى وقفة جادة وسريعة لتدارك الأمر وعدم الاكتفاء بالإجراءات الروتينية من استبدال قيادات أمنية، أو فرض حظر للتجوال لساعات معينة»، مشددًا على «أهمية أن يكون رد الفعل على حجم الكارثة، بالتالي فإن تواجد مجلس الأمن الوطني في ديالى ووضع الخطط والقرارات الآنية والسريعة هو الخيار الأسلم لتفادي التداعيات الخطيرة، وإيجاد الحلول الواقعية للازمة».

في السياق، أكد وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، حرص القوات الأمنية على استقرار المحافظة، لافتاً إلى أنها «أخذت جزءاً كبيراً من التخطيط الاستراتيجي والأمني في عمل وزارة الداخلية، وكنا وسنبقى حريصين على استقرار المحافظة وأمنها المجتمعي وتعزيز السلم الأهلي فيها».

في غضون ذلك، أكد الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، أن الحكومة ملتزمة بالوفاء بالوعود التي أطلقتها أمام الشعب، مشدداً على الاستمرار بملاحقة القتلة، وكل من تورط في الدم العراقي.

من جهة أخرى، أعلنت المفوضية، في بيان «الانتهاء من العد والفرز اليدوي للمحطات المطعون بها في محافظتي ذي قار وصلاح الدين، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين»، مشيرة إلى أن «نتيجة عملية العد والفرز اليدوي لمحطات هاتين المحافظتين سترفع إلى مجلس المفوضين؛ لاتخاذ التوصية المناسبة بشأنها في ضوء الإجراءات المتبعة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"