عادي

شخصيات سياسية عراقية تدين استهداف منزل الكاظمي وتدعو إلى ضبط النفس

17:30 مساء
قراءة دقيقتين
الكاظمي
بغداد: زيدان الربيعي
أدانت شخصيات سياسية عراقية، الأحد، استهداف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيّرة، محذرةً من خطورة الوضع في البلد.
وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تغريدة له على منصة «تويتر»، أن «العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره، وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللا دولة، فتعصف به المخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك».
وأضاف، «ولذا على جيشنا الباسل والقوى الأمنية البطلة الأخذ بزمام الأمور على عاتقها، حتى يتعافى العراق ويعود قوياً».
بينما قال زعيم تحالف «قوى الدولة الوطنية» عمار الحكيم، في تغريدة له على منصة «تويتر»، إن «هذا العمل من شأنه تأزيم المواقف وتعريض هيبة الدولة للخطر والعصف بسمعة العراق أمام الرأي العام العالمي».
وأضاف، أن «استهداف رئيس أعلى سلطة تنفيذية في البلاد يمثل تطوراً خطراً ينذر بأحداث أخطر إذا لم يتدارك العقلاء وأصحاب القرار تداعياتها، ويخاطر بالمنجزات التي تحققت على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي».
وقال رئيس إقليم كردستان نيجرفان برزاني، في تغريدة له على منصة «تويتر»، «أدين واستنكر المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التي جرت عن طريق مسيرة استهدفت محل إقامته في بغداد فجر اليوم والحمد لله على سلامته».
ورأى، أن «هذا العمل الإرهابي تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة».
وتابع، «أدعو الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة».
في حين أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي في بيان، «أدين الاعتداء المشبوه الذي استهدف الكاظمي، وأدعو للحذر من خلط الأوراق، بالأمس قتل المتظاهرون السلميون واليوم استهداف رئيس الوزراء، لسنا في ساحة قتال يا سادة!!».
وتابع، «المرحلة حرجة، واليقظة وضبط النفس ضرورة، والحوار والتفاهم والتضامن غدت قضايا وجودية للدولة.. حمى الله العراق وأهله».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"