عادي

«صحة أبوظبي» الأولى إقليمياً والثانية عالمياً في تبنّي «الصحة المجتمعية»

16:31 مساء
قراءة دقيقتين
خلال توقيع الاتفاقية
أبوظبي:«الخليج»
تتبنى دائرة الصحة في أبوظبي «نموذج الصحة المجتمعية» لتكون الجهة الصحية التنظيمية الأولى في المنطقة والثانية عالمياً التي تتبنى هذا النموذج الرقمي المبتكر، للكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية وإدارتها، وتعزيز الوقاية منها بين أفراد المجتمع، بالتعاون مع شركة الأدوية السويسرية «نوفارتيس»، وفي إطار سعي الدائرة المستمر لترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للرعاية الصحية وحاضنة للابتكار.
ويسهم النموذج الرقمي في تعزيز الإجراءات الوقائية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والحدّ من معدلات الإصابة بين سكان الإمارة ومضاعفاتها، بتوفير بيانات تمكّن المختصين في الرعاية الصحية من تقديم التوصيات والبرامج الوقائية اللازمة للمرضى.
ويستند النموذج إلى تطبيق مفاهيم الصحة العامة في إدارة الأمراض المزمنة، بنهج شامل قائم على تحليل البيانات، يسهم في التعرف استباقياً إلى الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتقديم حلول فعالة تحسّن حالهم الصحية، حيث يحدد النموذج السبل والأدوات الفعالة والإجراءات اللازمة لتعزيز نتائج المرضى مع إدارة الكلف الإجمالية للعلاج.
وتؤدي المعلومات التي تجمع دوراً أساسياً في تحديد الثغرات في رعاية المرضى ووضع الحلول المناسبة لها، ما سيسهم في تطوير خطط علاجية قابلة للتنفيذ للمرضى فردياً أو ضمن مجموعات محددة.
ووقعت الدائرة اتفاقية تعاون مع «نوفارتيس»، بحضور الشيخ عبدالله آل حامد، رئيس الدائرة، وجورج شروكنفوكس، المدير الإقليمي للشركة.
ووقع الاتفاقية الدكتور جمال الكعبي، وكيل الدائرة ومحمد عز الدين، المدير الإقليمي لمنطقة الخليج في «نوفارتس».
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود واستثمارها لدفع عجلة الأبحاث والتعليم والبنية التحتية الرقمية والتنظيمية لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتطوير برنامج الصحة المجتمعية.
وقال عبدالله آل حامد «نواصل بدعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، جهودنا الرامية لبناء علاقات تعاون مثمرة ووطيدة مع مختلف شركائنا في جميع أنحاء العالم، لتعزيز كفاءة منظومة الرعاية الصحية في الإمارة والحفاظ على صحة وسلامة مجتمعنا، حيث تمضي الدائرة بخطى استباقية وواثقة نحو تبني أحدث الابتكارات المتطورة وتعزيز الشراكات والتعاون محلياً وعالمياً بما يسهم في تحقيق الهدف المتمثل في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للرعاية الصحية وحاضنة للابتكار ورسم ملامح مستقبل أفضل للرعاية الصحية».
وقال محمد عز الدين «تعد أمراض القلب والأوعية الدموية مسبباً رئيسياً للوفاة ودخول المستشفيات وتدني جودة الحياة لدى المرضى لذلك حرصت مؤسسات الرعاية الصحية في دولة الإمارات وفي مقدمتها دائرة الصحة في أبوظبي، على وضعها على رأس قائمة أولوياتها. وتُعد الدائرة ثاني جهة صحية تنظيمية في العالم بعد هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة التي تتبنى النموذج، في خطوة تنسجم مع رؤيتها الهادفة لترسيخ الابتكار في المنطقة وتعد ستكمالاً لجهودنا المشتركة وتعاوننا الوطيد لتعزيز منظومة الرعاية الصحية الرقمية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"