عادي
أربعة أعمال تزيّن بيت الحكمة ومجمع البحوث والتكنولوجيا

أفكار عصرية تترجم الجمال في مهرجان الفنون الإسلامية

23:25 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

ضمن مهرجان الفنون الإسلامية افتتح عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، 4 أعمال فنية في بيت الحكمة، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

واحتضنت باحات بيت الحكمة عملين هما: «أمل» للفنان اليمني ناصر الأسودي، و«هلال» للأمريكي مات ماكونيل، والدنماركية بيا جنسن، فيما ضم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عملين، هما: «سيتي سكوب» للألماني ماركو همرلنج «استوديو سبيد»، و«تحكُّم لا تحكُّم» للكندي دانيال إيريجي «استوديو إيريجولار».

ومن بيت الحكمة إلى المجمع تجوّل العويس والقصير والحضور بين الأعمال الأربعة، حيث تجلّت إبداعات الفنانين من خلال لمسات عصرية بأفكار حديثة مبتكرة، أبرزت جماليات الفن الإسلامي من خلال ترجمة شعار المهرجان «تدرجات»، واستمع الحضور إلى شروح مفصلة من الفنانين حول تفاصيل تلك الأعمال.

يُركّز ناصر الأسودي في أعماله على المبادئ الهندسية التي وضع نظرياتها أفلاطون والفلاسفة العرب، بحيث تُمثّل الدائرة بالنسبة إليه الاكتمال، فهي تُثري عمل الرسّام من خلال تمثل الأقراص، والقباب، وشبه الكرات، والتجمّعات، والسحب.

ويقدّم الفنانان مات ماكونيل وبيا جنسن أعمالاً تمزج الشكل السداسي والحلزوني بناءً على أسس هندسية، والتي يتمّ التعبير عنها بثلاث موجات ملفوفة في شاشة هندسية، يبلغ طول كلٍّ منها 12 متراً، وارتفاعها 3 أمتار، وقد دُمجت سلسلة من تدرّجات الألوان الشفّافة المتناثرة لإضفاء اللون على القطعة والمناظر الطبيعية. ومع وجود الشمس أعلى العمل، يتشكّل ظلّ مضاعف، ما يؤدي إلى إنشاء أشكال تشبه الأشرطة تضيف طبقات جديدة إلى العمل عند عرضها في ضوء الشمس الكامل. وفي عملها الفني، تسعى بيا جاهدة لخلق تجهيزات تزرع الجمال، وتثري حياة الناس اليومية، حيث تأتي بعض أعمالها الفنية على شكل أوانٍ ملموسة.

وصُمّم العمل الفني «تَحكُّم لا تَحكُّم» بشكل أساسي للمساحات الكبيرة المفتوحة، وهو عبارة عن تجهيز فني تفاعلي واسع النطاق على شكل هيكل هندسي مبسط، طبقاً للأسلوب المميز ل«استوديو إيريجولار»، الذي جرى إنشاؤه في عام 2011 في مونتريال، ومنذ ذلك الحين جرى تقديمه في أكثر من 35 مرة حول العالم. والعمل مكعب من ضوء «إل إي دي» كبير يتفاعل مع كل ما يلمسه، وكل حركة تحدث على سطحه؛ وهو يسمح ل 48 شخصاً بالمشاركة في الوقت نفسه، ما يسمح بتفاعل الجمهور مع العمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"