محمد بن بيات:
الشارقة:
«الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية، مستهدفات مشاريع حملتها الرمضانية «جود» ومخصصاتها، وتمتد حتى نهاية رمضان المبارك.
وأعلن عن تفاصيل الحملة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أطلقته صباح الخميس بفندق «شيراتون الشارقة»، بحضور محمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ورئيس اللجنة العليا للحملة الرمضانية، وعبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات والإدارات الفرعية والأقسام والموظفين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقال محمد بن بيات: مع إعلان إطلاق حملتنا الرمضانية «جود» يسرّنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، لما يقدمانه من دعم ورعاية لمسيرة العمل الخيري. كما أرحب بضيوف المؤتمر ممثلي وسائل الإعلام.
وتابع: أننا نولي الحملة الرمضانية اهتماماً بالغاً إذ تعد الحملة الأم لدعم سائر حملات الجمعية ومشاريعها على مدار العام، وتراهن على عطاء أهل الخير وسفراء البسمة في التبرّع ووضع زكاة أموالهم، لما يمثله رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويضاعف فيه الأجر والثواب، ومن هذا المنطلق ومواصلة لجهودنا الإنسانية، وضعت اللجنة خطط اًلتحقيق المستهدفات المرجوة.
إحصاءات
فيما كشف عبدالله سلطان بن خادم، أن حملة «جود» تستهدف تحقيق إيرادات ودعم مادي مباشر من تبرعات أهل الجود والإحسان بقيمة 120 مليون درهم. بينما وضعت مخصصات لتنفيذ مشاريع الحملة طيلة شهر رمضان المبارك بكلفة 27.8 مليون درهم، بواقع مليون وجبة إفطار صائم داخل الدولة وخارجها، بكلفة 15 مليون درهم، وتوصيل مستحقات السلة الرمضانية بواقع 6 آلاف سلة لتصل إلى 25 ألف مستفيد، بكلفة 3 ملايين درهم. كما خصّصت 6 ملايين درهم، لتوزيعها على 20 ألف مستفيد من مستحقي زكاة المال. كما نستهدف توزيع 130 ألف زكاة فطر لـ 13 ألف أسرة بكلفة 2.6 ملايين درهم، وكسوة العيد لـ 8 آلاف مستفيد بكلفة 1.2 مليون درهم.
وتابع: الحملة تضم مبادرات خيرية عدة لإدخال البهجة إلى نفوس 1200 مستفيد، وترتكز هذه المبادرات على برامج "تفريج الكربة" التي تنبثق منها مبادرات مخصصة للمتعثرين في سداد الرسوم الإيجارية، ودفع فواتير الكهرباء والمياه، والمتعثرين في سداد الرسوم الدراسية وعلاج المرضى، بكلفة 12 مليون درهم.
مضيفا أن اللجنة العليا، بالتنسيق مع إدارة المشاريع الخارجية والكفالات، استهدفت إطلاق حزمة من المشاريع الخيرية في البلدان التي تشملها مشاريع الجمعية، بمخصصات مالية تبلغ 44.4 مليون درهم، ومن المقرر أن تتضمن تدشين 5 حملات إغاثية لعلاج 251 مصاباً بأمراض قلبية عبر حملة «القلوب الصغيرة» بكلفة 2.4 مليون درهم، وتدشين 5 حملات لمكافحة العمى وضعف الإبصار تستهدف 1000 حالة، بكلفة 500 ألف درهم، وإنشاء عدد من المدارس والصفوف الدراسية بكلفة 3.5 مليون درهم في المناطق التي تفتقر إليها، وتمثل عمراناً للمناطق النائية. ومن المقرر بناء المدارس والصفوف التي تشكل دعماً مباشرة من الجمعية لمسيرة العلم والتعلم، ورفع المعاناة عن الطلاب في 10 دول، لنشر الثقافة العامة وتنشئة جيل مثقف يسهم في إحداث التنمية لمجتمعه.
وأضاف بن خادم: كما نسعى ضمن أعمال الحملة إلى بناء 50 بيتاً لإيواء الفقراء والأيتام في 5 دول بكلفة 1.5 مليون درهم، مع إنشاء المجمعات الخيرية المتكاملة، لتوفير حياة كريمة تسهم في استقرار الفئات المستهدفة، بكلفة مليون درهم، إلى جانب حفر 3 آلاف بئر بكلفة 10.5 مليون درهم، لتوفير مياه الشرب في القرى النائية التي تعاني الجفاف وندرة الأمطار طوال العام. كما تعدّ الآبار وسيلة آمنة لسكان البلدان التي تجد مشقة بالغة في قطع مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، ومجازفة بالنفس في مواجهة الحيوانات المفترسة التي تسكن الأنهار، إلى جانب إنشاء 400 مسجد بكلفة 25 مليون درهم، ضمن مشروع بناء المساجد.
الشارقة:
«الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية، مستهدفات مشاريع حملتها الرمضانية «جود» ومخصصاتها، وتمتد حتى نهاية رمضان المبارك.
وأعلن عن تفاصيل الحملة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أطلقته صباح الخميس بفندق «شيراتون الشارقة»، بحضور محمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ورئيس اللجنة العليا للحملة الرمضانية، وعبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات والإدارات الفرعية والأقسام والموظفين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقال محمد بن بيات: مع إعلان إطلاق حملتنا الرمضانية «جود» يسرّنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، لما يقدمانه من دعم ورعاية لمسيرة العمل الخيري. كما أرحب بضيوف المؤتمر ممثلي وسائل الإعلام.
وتابع: أننا نولي الحملة الرمضانية اهتماماً بالغاً إذ تعد الحملة الأم لدعم سائر حملات الجمعية ومشاريعها على مدار العام، وتراهن على عطاء أهل الخير وسفراء البسمة في التبرّع ووضع زكاة أموالهم، لما يمثله رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويضاعف فيه الأجر والثواب، ومن هذا المنطلق ومواصلة لجهودنا الإنسانية، وضعت اللجنة خطط اًلتحقيق المستهدفات المرجوة.
إحصاءات
فيما كشف عبدالله سلطان بن خادم، أن حملة «جود» تستهدف تحقيق إيرادات ودعم مادي مباشر من تبرعات أهل الجود والإحسان بقيمة 120 مليون درهم. بينما وضعت مخصصات لتنفيذ مشاريع الحملة طيلة شهر رمضان المبارك بكلفة 27.8 مليون درهم، بواقع مليون وجبة إفطار صائم داخل الدولة وخارجها، بكلفة 15 مليون درهم، وتوصيل مستحقات السلة الرمضانية بواقع 6 آلاف سلة لتصل إلى 25 ألف مستفيد، بكلفة 3 ملايين درهم. كما خصّصت 6 ملايين درهم، لتوزيعها على 20 ألف مستفيد من مستحقي زكاة المال. كما نستهدف توزيع 130 ألف زكاة فطر لـ 13 ألف أسرة بكلفة 2.6 ملايين درهم، وكسوة العيد لـ 8 آلاف مستفيد بكلفة 1.2 مليون درهم.
وتابع: الحملة تضم مبادرات خيرية عدة لإدخال البهجة إلى نفوس 1200 مستفيد، وترتكز هذه المبادرات على برامج "تفريج الكربة" التي تنبثق منها مبادرات مخصصة للمتعثرين في سداد الرسوم الإيجارية، ودفع فواتير الكهرباء والمياه، والمتعثرين في سداد الرسوم الدراسية وعلاج المرضى، بكلفة 12 مليون درهم.
مضيفا أن اللجنة العليا، بالتنسيق مع إدارة المشاريع الخارجية والكفالات، استهدفت إطلاق حزمة من المشاريع الخيرية في البلدان التي تشملها مشاريع الجمعية، بمخصصات مالية تبلغ 44.4 مليون درهم، ومن المقرر أن تتضمن تدشين 5 حملات إغاثية لعلاج 251 مصاباً بأمراض قلبية عبر حملة «القلوب الصغيرة» بكلفة 2.4 مليون درهم، وتدشين 5 حملات لمكافحة العمى وضعف الإبصار تستهدف 1000 حالة، بكلفة 500 ألف درهم، وإنشاء عدد من المدارس والصفوف الدراسية بكلفة 3.5 مليون درهم في المناطق التي تفتقر إليها، وتمثل عمراناً للمناطق النائية. ومن المقرر بناء المدارس والصفوف التي تشكل دعماً مباشرة من الجمعية لمسيرة العلم والتعلم، ورفع المعاناة عن الطلاب في 10 دول، لنشر الثقافة العامة وتنشئة جيل مثقف يسهم في إحداث التنمية لمجتمعه.
وأضاف بن خادم: كما نسعى ضمن أعمال الحملة إلى بناء 50 بيتاً لإيواء الفقراء والأيتام في 5 دول بكلفة 1.5 مليون درهم، مع إنشاء المجمعات الخيرية المتكاملة، لتوفير حياة كريمة تسهم في استقرار الفئات المستهدفة، بكلفة مليون درهم، إلى جانب حفر 3 آلاف بئر بكلفة 10.5 مليون درهم، لتوفير مياه الشرب في القرى النائية التي تعاني الجفاف وندرة الأمطار طوال العام. كما تعدّ الآبار وسيلة آمنة لسكان البلدان التي تجد مشقة بالغة في قطع مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، ومجازفة بالنفس في مواجهة الحيوانات المفترسة التي تسكن الأنهار، إلى جانب إنشاء 400 مسجد بكلفة 25 مليون درهم، ضمن مشروع بناء المساجد.
