عادي
أكدوا قيم الإمارات الأصيلة في تقديم العون لكل محتاج

أعضاء في «الوطني»: محمد بن راشد نبراس للخير

01:58 صباحا
قراءة 4 دقائق
ناعمة المنصوري

استطلاع: عدنان عكاشة وعبد الرحمن سعيد
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق حملة «المليار وجبة» مع بداية شهر رمضان المبارك، خير دليل على أن دولة الإمارات تقدم الخير لمختلف شعوب العالم دون حدود، انطلاقاً من قيمها الأصيلة وثوابتها وأخلاقياتها الراسخة في تقديم العون لكل محتاج، وإغاثة الملهوفين في شتى بقاع الأرض، مشددين على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نبراس للخير. 
أكدت ناعمة المنصوري، أن حملة المليار وجبة جسدت أسمى القيم الإنسانية النبيلة المتأصلة في مجتمع الإمارات التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت على نهجه الراسخ قيادتنا الرشيدة حتى باتت الإمارات منارة عالمية للخير.
وقالت إن دعم القيادة الرشيدة لمثل هذه الحملات الإنسانية يعكس المبادئ المتجذرة في نفوس شعب الإمارات الذي جبل على العطاء الإنساني السخي والخير ومدّ يد العون والمساعدة للجميع.
بلد الخير
وقالت سارة محمد فلكناز: تثبت دولة الإمارات يوماً تلو الآخر أنها بلد الخير والإنسانية ومصدر العطاء وصاحبة الأيادي البيضاء في مختلف بقاع العالم، فهي داعم رئيسي وسند قوي للمحتاجين في العديد من البلدان.
ليس بجديد

الصورة

«أرض الخير لا تثمر إلا الخير» هكذا خاطبتنا موزة العامري، حيث قالت إن الكرم والعطاء والشعور بالمحتاجين في العالم، ومدّ يد العون لهم ليس بجديد على صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وأصحاب السموّ الحكام، حيث إن مساعدة الآخرين ودعهم بالمواد الغذائية والصحية، نهج مغروس في أبناء الإمارات، منذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. 
وأشارت إلى أن دولة الإمارات كانت تختار المبادرات في وقتها المناسب للوقوف على أفضل النتائج. 
«عيال زايد»
وقالت شذى النقبي، إن هذا الكرم والعطاء ليس غريباً على «عيال زايد» الذي علمنا العطاء ومساعدة الآخرين محلياً ودولياً، حيث اتبع أصحاب السموّ حكام الإمارات النهج الكريم المتسامح نفسه. 
 صور الإنسانية 
وقالت عائشة الملا: «من بلد الخير والتسامح، من حكام أياديهم بيضاء، يعملون ليلاً ونهاراً على راحة مواطني دولتهم الحبيبة الإمارات، لا شيء من الكرم والعطاء غريب عنهم، حيث إنهم شكلوا أبهى صور الإنسانية، ومدّ يد العون للمحتاجين غير مبالين بالخسائر المادية، ولكن بإنقاذ الأرواح فقط، على الرغم من أنهم غير محاسبين عليها، حتى أصبحت دولة الإمارات ذات سمعة قوية وسط دول العالم واشتهرت بالتسامح وكرم حكامها وشعبها.
عاصمة الخير
ناعمة الشرهان، عُضوة المجلس الوطني الاتحادي، قالت: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تُرسخ مكانة الإمارات ك (عاصمة للعمل الخيري والإنساني) في العالم، في ظل ضخامة المبادرة، وتأثيراتها الإنسانية واسعة النطاق على مستوى المعمورة، والأعداد الكبيرة من المُستفيدين منها في العالم، مع تراكم الإنجازات الإنسانية للدولة، وسلسلة مشاريعها الخيرية الضخمة في العالم

الصورة

على نهج زايد وراشد
أحمد الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، رأى أن صاحب السمو حاكم دبي يُواصل نشر الخير والتنمية والاستدامة في أرجاء العالم، في إطار سلسلة مُبادراته النوعية الضخمة، وهو ما أكسب الإمارات سمعة دولية طيبة، وأضاف الكثير إلى إنجازاتها ومُكتسباتها العديدة في هذا القطاع الإنساني الحيوي، الأمر، الذي يمضي فيه سموه على نهج المغفور لهما، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، اللذين وضعا أسس وقواعد العمل الخيري الإماراتي، واختطا فلسفتها وسياستها الحية والفاعلة في المجال الإنساني الدولي.
سمية حارب السويدي، عُضوة المجلس الوطني الاتحادي، شددت على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يشكل حالة فريدة من نوعها في حقل العمل الخيري والإنساني على النطاق الدولي، ما جعل من سموه شخصية إنسانية عالمية بامتياز، بجانب كونه شخصية قيادية تنموية عالمية، تغرس بذور التنمية والاستدامة في بقاع عدة في هذا العالم، مشيرة إلى الأهمية الخاصة والقيمة المضافة لمبادرة (المليار وجبة)، نظراً لضخامة حجمها والأعداد الكبيرة للمُستفيدين منها وتأثيراتها الواسعة حول العالم، وإطلاقها وتنفيذها في شهر رمضان المبارك.
مُبادرة سامية 

الصورة

يوسف عبد الله البطران الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصف مُبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بالمُبادرة الإنسانية السامية ذات القيمة العالية، لما تقوم عليه من تقديم الغذاء للفقراء والمُحتاجين وضحايا الكوارث والمنكوبين والجوعى في هذا العالم المُضطرب وغير المُستقر في عدد من مناطقه، عبر امتداداته الجُغرافية الشاسعة.
ورأى الشحي أن مُبادرة سموه (المليار وجبة) تحمل رسالة الإمارات الإنسانية والحضارية إلى دول العالم قاطبة، على أجنحة الرحمة والمحبة والتسامح، مُعبرة عن التراث الإنساني لأهل الإمارات، وموروثهم عن آبائهم وأجدادهم في عمل الخير وحُب مُساعدة الآخرين ومد أيادي العون إلى الناس جميعاً.

 

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"