عادي

«الجوجيتسو» يتوجه إلى الولايات المتحدة استعداداً للألعاب العالمية

18:34 مساء
قراءة 3 دقائق
يستعد منتخب الإمارات للجوجيتسو للمشاركة في بطولة الألعاب العالمية التي تقام خلال الفترة من 7-17 يوليو المقبل في مدينة برمنجهام بولاية ألاباما الأمريكية، في 4 أوزان مختلفة ثلاثة منها للرجال وواحد للسيدات.
وتعليقا على المشاركة في واحدة من أبرز بطولات اللجنة الأولمبية الدولية، يقول فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: «يتطلع نجوم المنتخب الوطني بقوة إلى المشاركة في بطولة الألعاب العالمية بصفتها منصة نموذجية لتأكيد تفوق دولة الإمارات، وترسيخ ريادتها كموطن عالمي لرياضة الجوجيتسو التي تكتسب أهمية دولية متزايدة عاماً بعد عام».
ونوّه الشامسي بالدعم الكبير والاهتمام والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الأكبر للرياضة والرياضيين، وكان لرياضة الجوجيتسو نصيباً وافراً من دعم ورعاية سموه ورؤيته التي مهّدت لتلك الرياضة طريق التطور والارتقاء والريادة العالمية.
وأضاف الشامسي: «بدأت استعدادات لاعبي المنتخب لهذا الاستحقاق المهم مبكراً، ودخلوا في عدة معسكرات داخلية تمهيدية قبل مغادرتهم الدولة الأربعاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية للانخراط في معسكر تحضيري خارجي للبطولة، يضم اللاعبين المشاركين في المنافسات، وهم فيصل الكتبي في وزن 85 كجم، ومحمد العامري في وزن 77 كجم، ومحمد السويدي في وزن 69 كجم، وشمّا الكلباني في وزن 63 كجم».
وأشار الشامسي إلى أن لاعبي المنتخب سيرفعون علم الدولة في الافتتاح الرسمي للبطولة يوم 7 يوليو، ومن بعده ستستمر التدريبات حتى موعد المنافسات يومي 15 و16 من نفس الشهر.
وتابع الشامسي: «تعد الألعاب العالمية إحدى البطولات المهمة التي تنضوي تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية، ويولي اتحاد الإمارات للجوجيتسو أهمية خاصة لوجود دولة الإمارات في هذه البطولة بجانب أكثر من 100 دولة و3600 لاعب ولاعبة ينتمون لتلك الدول للمنافسة في قطاع عريض من الرياضات المختلفة على رأسها رياضة الجوجيتسو، وتأهلت مجموعة من الأبطال والبطلات الذين يمتلكون الكثير من عناصر الجودة والموهبة والكفاءة لتحقيق المزيد من الإنجازات للوطن على الساحة الأولمبية».
ويقول رامون ليموس المدير الفني للمنتخب الوطني إن اللاعبين وصلوا إلى معدلات ممتازة من اللياقة والجاهزية المطلوبة للمنافسة في البطولة، وإن المنتخب سيواصل البرنامج الإعدادي بكل جدية من أجل الدخول في أجواء البطولة مبكراً، من خلال التدريب اليومي على فترتين صباحية ومسائية.
وحول أهمية البطولة، يقول ليموس: «تضم الألعاب العالمية كوكبة من أفضل وأقوى لاعبي العالم المصنفين في كل وزن، والمشاركة في البطولة تقتصر على اللاعبين الذين حصلوا على النقاط التأهيلية في البطولات المختلفة لكل لاعب في وزنه، وبذلك فإن البطولة تشكل اختباراً قوياً لنخبة من لاعبي المنتخب الوطني، أصحاب الخبرة والكفاءة، وأنا على ثقة كاملة بقدرتهم على اعتلاء منصة التتويج».
وتقول لاعبة المنتخب شمّا الكلباني إن المشاركة في بطولة الألعاب العالمية المقبلة تمثّل لحظة تاريخية لها، ستحرص على الاستفادة منها إلى أبعد حد كون هذه اللحظات لا تتكرر كثيراً.
وتؤكد الكلباني حجم المسؤولية التي تستشعرها باعتبارها البنت الوحيدة الممثلة للوطن في هذا الاستحقاق، إلا أن ذلك لا يزيدها إلّا عزيمة وإصراراً على تقديم أفضل أداء في مسيرتها، منوهة بدعم الاتحاد والجهاز الفني والأسرة والذي يعد حافزاً كبيراً وعاملاً مؤثراً في تحقيق النجاح واقتناص الميدالية الذهبية.
ويقول البطل الإماراتي فيصل الكتبي إن تمثيل المنتخب الوطني في هذا الحدث الكبير حلم لكل لاعب طموح حريص على تشريف وطنه، وأن الصعود بالعلم إلى منصة التتويج والتعريف بمكانة الإمارات الرائدة على ساحة الجوجيتسو من جهة، ووطن للتسامح والمحبة والتقاء الحضارات من جهة أخرى هدف وأمنية تراود الجميع.
ويضيف الكتبي أن وجود المنتخب الوطني في الألعاب العالمية يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه رياضة الجوجيتسو في الإمارات، لا سيما أن المشاركة في البطولة تستند إلى آلية خاصة ومرحلة تأهيلية تعتمد على الكثير من المعايير التقنية والإنجازات الفردية والجماعية وتصنيف اللاعبين، وبالنظر إلى الفئات الوزنية الخاصة بالمنافسات، فإن كلا منها يضم نحو 5-6 لاعبين فقط هم من بين الأفضل عالمياً، وهو ما يفسّر الأهمية الاستثنائية التي تحظى بها البطولة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"