عادي
93 مصحفاً أثرياً لمجمع القرآن الكريم

سلطان يهدي الجامعة القاسمية مخطوطات نادرة

00:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
سلطان بن محمد القاسمي
  • 249 مخطوطاً أصلياً كتبت بالعربية والفارسية
  • 25 جزءاً من القرآن الكريم و4 طبعات حجرية قديمة

الشارقة: جيهان شعيب
أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة دار المخطوطات الإسلامية في الجامعة القاسمية بالشارقة المجموعة السابعة من المخطوطات الأصلية والتي تضاف إلى رصيد الدار العامرة بالمخطوطات التي يحرص سموه على إهدائها للدار لتتاح أمام الباحثين والمختصين للاطلاع والدراسة.
وشمل الإهداء 249 مخطوطاً أصلياً تنوعت موضوعاتها لتشمل اللغة والنحو والصرف والحديث والفقه والتفسير في علوم القرآن الكريم والفرائض والمنطق والعقائد والفلسفة وغيرها من العلوم التي شملها الإهداء وكتبت بالعربية والفارسية.

1

شمل إهداء صاحب السمو حاكم الشارقة، لدار المخطوطات في الجامعة القاسمية، خمسة وعشرين جزءاً من القرآن الكريم وعدد أربع طبعات حجرية قديمة.
وبهذه الإهداءات النوعية تواصل دار المخطوطات في الجامعة القاسمية ريادتها الفكرية والثقافية، داعية الباحثين والمهتمين والمختصين في مجال التاريخ الإسلامي والفقه والعلوم الأخرى إلى الاستفادة من المخطوطات النادرة والنفيسة المتوافرة فيها.
ويعتبر هذا الإهداء السابع ضمن المجموعات التي يهديها سموه إلى الدار بين الفترة والأخرى لتضم حالياً أنفس المخطوطات وأندر الوثائق الأصلية وكتب طباعة حجرية قديمة في كافة مجالات العلوم والمعرفة المختلفة والتي كتبت بعدد من اللغات.
وتعمل الدار وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة على تعزيز دورها كرافد من روافد التغذية الفكرية الثقافية والوقوف على منتجات العقل الإسلامي على مر العصور في ظل ما يتوافر في بنيتها من مرافق وقاعات ومخطوطات ثرية، وبما تحويه من علوم إسلامية ومعارف تعود إلى مئات السنين.
كما أهدى صاحب السمو حاكم الشارقة، 93 مصحفاً أثرياً نادراً لمجمع القرآن الكريم في الشارقة.

1

وتم جمع الدفعة الجديدة من إهداءات سموه لمجمع القرآن الكريم من حقب تاريخية مختلفة تمتد من أواخر حكم المغول وحتى الآن، وتراوح أعمارها ما بين 300 و600 عام، وذلك من مناطق ودول مختلفة من العالم، وتضم نسخاً من المصاحف الكشميرية والهندية والبخارية والأفغانية والعربية والمغولية والقاجارية والإيرانية، وتحوي نسخاً مذهّبة ومزخرفة بخطوط مختلفة مثل الخط البهاري، وخط الثلث وخط النسخ.
واحتوت المجموعة نسخة مذهّبة ونادرة جداً من المصحف الشريف كُتبت بمناسبة تولي السلطان شاه عالم كبير، الحكم، وهو أحد سلاطين المغول في الهند، حيث أرّخ هذا المصحف سنة 1016 هجرية بقلم الخطاط محمد قاسم العمر.
وضمت المجموعة كذلك، نسخاً نادرة بخطوط الخطاطين الكبار من أمثال مير محمد جعفر، وملا إبراهيم، وقادر بن محمد خوارش، وغلام حسين، وسيد عالم، ومحمد فاضل بن محمد، وحافظ نظام، إلى جانب مجموعة من المصاحف المطبوعة في المطابع الحجرية القديمة، وثماني لوحات خطية لآيات قرآنية مزخرفة وذهبية، وقالب حجري لطباعة القرآن الكريم.من جهة أخرى، وجه صاحب السمو حاكم الشارقة، بإنشاء استراحتين لكبار السن والصيادين في مدينتي خورفكان وكلباء، للتجمع والالتقاء فيهما، ومراقبة حركة دخول القوارب، ومتابعة أعمالهم اليومية، أسوة بالاستراحة والمجالس التي تقوم دائرة الأشغال العامة في الشارقة بإنشائها في مدينة دبا.
واعتمد سموه 15 طلباً مختلفاً من صيادي منطقة الحمرية، وحولها للمجلس التنفيذي في الإمارة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في كل طلب، من قبل الجهات المعنية.

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"