عادي

تواصل احتجاجات سريلانكا لليوم الـ100 رغم تنحي الرئيس

20:13 مساء
قراءة دقيقتين
3

كولومبو - أ ف ب

في اليوم المئة من حركتهم الاحتجاجية في سريلانكا، الأحد، يصب المتظاهرون جام غضبهم الآن على خليفة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، بعدما عجلوا بسقوطه، وحملوه مسؤولية الأزمة الاقتصادية الكارثية في البلاد.

وبدأت حملة المطالبة برحيل راجاباكسا التي تم التنسيق لها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في 9 إبريل/نيسان. ونصب عشرات الآلاف من المتظاهرين جاؤوا من سائر أنحاء البلاد خيماً أمام مكاتب الرئاسة في العاصمة كولومبو.

كان من المفترض في البداية أن تستمر الحركة لمدة يومين، لكن المنظمين الذين فوجئوا باستجابة الحشود التي فاقت بكثير التوقعات، قرروا الإبقاء على الاعتصام إلى أجل غير مسمى.

الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود والكهرباء، وحدت الأغلبية العرقية السنهالية البوذية، وأقليات التاميل والمسلمين، المجموعات العرقية التي يصعب التوفيق بينها، في كراهية راجاباكسا ومحيطه.

في 9 يوليو/تموز، اقتحم المتظاهرون مقر إقامة الرئيس الذي اضطر إلى الفرار. وأرسل راجاباكسا خطاب استقالته التي أعلن رئيس البرلمان السريلانكي الجمعة قبولها.

ويبدو أن رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه الذي نُصب رئيساً بالإنابة للبلاد، هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة راجاباكسا. وسيلتئم البرلمان لانتخاب رئيس جديد في 20 يوليو.

لم يكن ذلك كافياً لتهدئة المحتجين الذين ما زالوا يخيمون أمام المباني الرئاسية، وإن انخفض عددهم منذ تنحي راجاباكساـ وقد غادر المتظاهرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.

وقال متحدث باسم المتظاهرين المعتصمين في كولومبو لوكالة فرانس برس «نحن ندرس مع المجموعات المشاركة في (حملة) النضال توجيه الحملة ضد رانيل ويكريميسينغه».

وأمر الرئيس المؤقت الجيش ببذل كل ما في وسعه للحفاظ على النظام، وسيتم إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش إلى العاصمة الاثنين، لضمان الأمن حول البرلمان قبل التصويت الأربعاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"