عادي

الرواية.. من النص المكتوب إلى الرقمنة

23:36 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جانب من الجلسة

الفجيرة: محمد الوسيلة

«الرواية الإماراتية، الأثر والتأثير»، موضوع جلسة حوارية نظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مساء أمس الأول الثلاثاء، ضمن فعاليات القافلة الثقافية الإعلامية الأولى التي أطلقتها الهيئة منتصف الشهر الجاري.

تحدث في الجلسة التي استضافتها دار راشد للنشر الكاتب محمد ثاني، والمحامية المؤلفة عائشة الظاهري، والكاتب علي الطنيجي، والعازفة الموسيقية شمسة الجسمي، بحضور د. سعيد الحمر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وقدمت الجلسة الكاتبة والروائية د. وفاء العنتلي والروائية سلمى الحفيتي.

تناول المتحدثون محاور الانتقال من الرواية الرقمية إلى المكتوبة، وكيفية صناعة الكاتب للتأثير عبر روايته، وظواهر اجتماعية في الدراما المكتوبة، ورسالة الكاتب عبر مفرداته، وكيفية وأهمية تعرف القارئ إلى الكاتب، وما يحتاجه الأديب الإماراتي ليواكب مسيرة التطور المتنامي في الدولة في شتى المجالات، وتأثر رواد الأدب من السرد، وتأثير البيئة الإماراتية في كتابات الروائي، وأهمية دور النشر في التسويق للنص الروائي، ومسؤولية الربط بين الأجيال لتوصيل الرسائل المرجوة للجيل الجديد، فضلاً عن التطرق إلى دور الموسيقى في التأثير على الآخر، عبر الحالة التي يعيشها الإنسان ويستشعرها باعتبارها وسيلة للتعبير عن دواخل الفرد.

وفي ختام الجلسة، تم توقيع كتاب «أنا في يدك» للكاتب محمد سلطان ثاني، وكتاب «لكنه صديقي» للكاتبة عائشة الظاهري، و«من نبض الخاطر» للكاتب على الطنيجي.

وشهدت الجلسة تفاعلاً وإقبالاً كبيراً، وسط حضور نخبة من المثقفين والكتاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"