عادي

«الأمم المتحدة»: نقص الأغذية الشديد في تيغراي لن يتحسن حتى نوفمبر

21:53 مساء
قراءة دقيقة واحدة
تيغراي

أديس أبابا - أ ف ب

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (بام)، الجمعة، أن نحو نصف سكان منطقة تيغراي في إثيوبيا عاشوا في ظل نقص فادح في الغذاء خلال يونيو، ولن يتحسن الوضع حتى جمع المحصول السنوي في نوفمبر، وبالرغم من وصول مساعدات.

وذكر البرنامج الأممي في تقريره الأخير حول الأمن الغذائي أنه منذ اندلاع الصراع في نوفمبر 2020 بين الحكومة الفيدرالية والجماعات المتمردة في هذه المنطقة في شمال إثيوبيا تم «إغراق البلاد أكثر فأكثر في المجاعة» كما تعاني أعداد كبيرة من الأطفال سوء التغذية.

وأوضح البرنامج الأممي أن «89% من السكان عاشوا بدون أمن غذائي في يونيو 2022» و«نحو نصف السكان (47%) عانوا انعداماً شديداً للأمن الغذائي».

وكانت محاصيل نوفمبر 2021 أقل من المعدلات، بينما يعتمد 80% من سكان تيغراي في عيشهم على الزراعات الأساسية، بحسب البرنامج.

إلى ذلك، فإن «تدفق المساعدات الإنسانية والتجارية إلى تيغراي يبقى محدوداً وغير كاف، ويتواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها».

وأفاد برنامج الأغذية أن فارق الأسعار يصل إلى ما بين 70 و300% بالنسبة للحبوب وما بين 58 و99% للزيت النباتي مقارنة بالدول المجاورة.

ولم تتمكن 85% من الأسر من شراء الغذاء من الأسواق بسبب انعدام السيولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2sk6z8wb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"