عادي
أوروبا تعيش على فوهة بركان خشية حدوث تسرب إشعاعي

قادة غربيون يدعون إلى ضبط النفس حول زابوريجيا

21:25 مساء
قراءة دقيقتين
3

دعت الولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الأحد، إلى «ضبط النفس» حول محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا والتي يسيطر عليها الجيش الروسي، في وقت اعتبرت فيه صحيفة بريطانية أن أوروبا تعيش على فوهة بركان بسبب خشيتها من حدوث تسرب إشعاعي نووي.

وقال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الرئيسين جو بايدن، وإيمانويل ماكرون، وشولتس، ورئيس الوزراء بوريس جونسون، طلبوا أيضاً بعد مشاورات هاتفية «الإسراع» بإرسال بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة.

وأحيا تجدد المعارك في محيط المحطة النووية جنوبي أوكرانيا المخاوف من كارثة أسوأ من تشيرنوبيل، مع تبادل موسكو وكييف الاتهام بالمسؤولية عن الهجمات.

في غضون ذلك، أكد تقرير صحفي نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن أوروبا أصبحت تعيش فوق فوهة بركان بسبب المخاوف التي تنتابها من إمكانية حدوث تسرب إشعاعي محتمل من محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا والتي شهدت منذ أيام قصفاً عنيفاً في إطار الحرب الدائرة حالياً بين القوات الأوكرانية والروسية.

ويشير التقرير الذي شارك في كتابته الصحفيون إيما جراهام هاريسون، وإيزوبيل كوشي، ودان صباغ، إلى المخاوف في الدول الأوروبية خشية قيام روسيا بفصل المحطة النووية عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، وهو ما يهدد بكارثة نووية.

ويضيف التقرير أن تلك المخاطر دفعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب خلالها عن مخاوف الدول الأوروبية من التهديد الذي تمثله محطة زاباروجيا على أمن أوروبا كلها، مناشداً الرئيس بوتين السماح لمفتشين دوليين بزيارة المحطة النووية للوقوف على حالتها ومدى سلامتها.

وذكر التقرير أن الرئيس الروسي وافق خلال المحادثة الهاتفية على السماح لمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المحطة النووية، طبقاً لما ذكره مكتب الرئيس الفرنسي.

كما أشار التقرير إلى مخاوف الشركة الوطنية النووية الأوكرانية من أن تقوم روسيا بفصل المحطة النووية عن شبكة الكهرباء في أوكرانيا، حيث إن المحطة النووية توفر نحو 20% من احتياجات أوكرانيا من الكهرباء.

ويوضح التقرير أن فصل المحطة النووية عن شبكة الكهرباء الأوكرانية سيدفع الفنيين القائمين على إدارة المحطة إلى الاعتماد على بدائل أخرى لتشغيل نظام التبريد بالمفاعلات النووية التي تحويها المحطة، وهو ما ينذر بانهيار أجزاء من المحطة النووية وحدوث تسرب إشعاعي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3aew5apy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"