عادي

عملاقا التكنولوجيا الصينيان يجريان تعديلات مالية لخفض النفقات والتكاليف

18:09 مساء
قراءة دقيقتين
شركة علي بابا
غالباً ما يتحدث عملاقا التكنولوجيا الصينيان «علي بابا» و«تينسنت» عن جميع ابتكاراتهما ومنتجاتهما الجديدة أثناء مكالمات الأرباح مع المستثمرين، إلا أن الحديث عن نتائج الربع الثاني كان مختلفاً، إذ ركز التنفيذيون في أكبر شركتين تقنيتين في الصين على شيء أقل بريقاً، وهو الحفاظ على التكاليف المنخفضة.
ويأتي ذلك بعد أن نشرت «علي بابا» و«تينسنت» نتائجهما عن الربع الثاني من العام الجاري، والتي تشير إلى أنهما لم تعودا تحققان نمواً مجزياً.
وأعلنت «علي بابا»، أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين، عن نمو ثابت للمرة الأولى على الإطلاق في الربع من إبريل إلى يونيو، في حين أعلنت شركة الألعاب ومنصة التواصل الاجتماعي العملاقة «تينسنت» عن أول تراجع ربع سنوي لها في الإيرادات على أساس سنوي.
وشعرت الشركتان بآثار التباطؤ الاقتصادي الناجم عن «كوفيد» في الصين والذي أثر في كل شيء من إنفاق المستهلكين إلى ميزانيات الإعلانات. ونظراً لأن الإيرادات لا تزال تحت الضغط، فقد بدا أن كلا العملاقين اصبح أكثر انضباطاً في نهجه في الإنفاق.
وقال ما هوتينج، الرئيس التنفيذي لشركة «تينسنت» للمحللين خلال مكالمة، الأربعاء الماضي: «خلال الربع الثاني، خرجنا بنشاط من الأعمال غير الأساسية، وشددنا إنفاقنا على التسويق، وقلصنا نفقات التشغيل، ومكننا هذا من زيادة أرباحنا بالتتابع على الرغم من ظروف الإيرادات الصعبة».
في غضون ذلك، أعلنت «علي بابا» عن حملتها لخفض التكاليف في وقت سابق من هذا العام، وتواصل المضي قدماً في ذلك، وقال توبي شو، المدير المالي في «علي بابا»: «سنواصل متابعة استراتيجية تحسين الكلفة والتحكم في التكاليف خلال الأرباع المقبلة من السنة المالية الحالية».
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/apjayyst

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"