عادي

ينال البراءة بعد 36 سنة سجناً

16:25 مساء
قراءة دقيقة واحدة
سوليفان والتر
سوليفان والتر
سوليفان والتر مع أعضاء من المنظمة
سوليفان والتر مع أعضاء من المنظمة
أُطلق سراح الأمريكي سوليفان والتر من لويزيانا، بعد أن أبطل قاضٍ إدانته في قضية اغتصاب وقعت عام 1986، لعدم ثبوت الأدلة.
وألقي القبض على والتر عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً بتهمة تتعلق بالاغتصاب في نيو أورلينز، حيث دخل مهاجم منزل امرأة واغتصبها بينما كان يمسك بسكين ويهدد بإيذاء ابنها البالغ من العمر 8 سنوات وفقاً لتحقيقات القضية.
وعمل مكتب المدعي العام لمقاطعة أورليانز جيسون ويليامز على ملف والتر مع محامي دفاع من «مشروع البراءة» في نيو أورلينز، وهي منظمة غير ربحية تركز على إطلاق سراح المدانين المسجونين ظلماً أو أولئك الذين يقضون عقوبات جائرة، لإلغاء الإدانة بعد سجنه 36 عاماً.
وجادل المحامون بأن شاهد العيان الوحيد على الهجوم، وهي الضحية، ربما أخطأ في التعرف إلى والتر.
قال ريتشارد ديفيس، المدير القانوني لـ«مشروع البراءة»: إن عرق والتر كان عاملاً في الإدانة الخاطئة.
وأضاف: «المحامون والمسؤولون عن تطبيق القانون تصرفوا كما لو كانوا يعتقدون أن بإمكانهم فعل ما يختارونه لمراهق أسود من عائلة فقيرة وأنهم لن يحاسبوا، وهذا لا يرتبط فقط بالأفراد وخياراتهم، فالأنظمة تسمح لهم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jbvduz5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"