القاهرة:«الخليج»
يعرض متحف الحضارة في القاهرة، ولأول مرة، نسخة طبق الأصل من حجر رشيد، بهدف إتاحة الفرصة للزائرين للتعرف إلى قصة اكتشافه، والقيمة الأثرية والتاريخية للحجر، الذي يعد أحد المفاتيح الرئيسية، التي ساعدت على فك رموز اللغة المصرية القديمة، ونشأة علم الآثار المصرية.
وتم اكتشاف حجر رشيد في يوليو عام 1799، حين عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية على مصر، بقلعة قايتباي بمدينة رشيد، وفي 27 سبتمبر 1822 استطاع عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون، التوصل إلى فك لغز الحجر وقراءة العلامات المصرية القديمة قراءة صحيحة، مهدت لنشأة واحد من أهم العلوم الإنسانية وهو علم المصريات.