عادي

مكتبة محمد بن راشد توقع اتفاقية تعاون مع «اتصالات من e&»

14:04 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، مع مجموعة «اتصالات من e&»، اتفاقية تعاون، لدعم وتطوير مركز متكامل لتقديم خدمات الترميم والمعالجة الفنية لمختلف أنواع المقتنيات النادرة من كتب ومخطوطات وغيرها.
وحضر توقيع الاتفاقية، الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة المؤسسة، وعبدالله إبراهيم الأحمد، نائب رئيس أول مبيعات المؤسسات الكبرى والحكومية في المجموعة، وعدد من المسؤولين والموظفين من كلا الجانبين.
وقال الدكتور المزروعي: «إن توقيع الاتفاقية يمثل خطوة كبيرة في جهودنا نحو توسيع وتعزيز مجالات التعاون المشترك مع كافة الجهات الحكومية والخاصة للمحافظة على الوثائق والكتب والمخطوطات القديمة والاعتناء بها، من خلال التعقيم والمعالجة والترميم لمقتنيات وذخائر المكتبة والوثائق الوطنية على مستوى المؤسسات والأفراد».
وأكد أن ترميم الوثائق والمخطوطات والكتب جزء لا يتجزأ من رؤيتنا وواجبنا لدعم استدامة واستمرار الحضارة الإنسانية بكافة مكوناتها ونقل المعرفة والتراث الثقافي إلى الأجيال القادمة.
وأضاف: «أن مركز الترميم، سيضم أحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لعملية ترميم الوثائق والكتب الخاصة بالمكتبة والخاصة بالمؤسسات والأفراد على مستوى الدولة، من حيث التنظيف والتعقيم وإكمال الأجزاء المفقودة وغيرها، إضافة إلى مسح الكتب والخرائط والمخطوطات وغيرها من الأعمال المكتوبة، ثم تحويلها إلى صيغ رقمية ونشرها وإتاحتها للطلاب والأكاديميين والمهتمين، إضافة إلى وجود خبراء ومتخصصين لتطوير وتدريب الكوادر الوطنية لقيادة مستقبل الترميم، انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد المكتبة ومصادرها الورقية والرقمية وكوادرها الشابة».
من جانبه، قال عبدالله إبراهيم الأحمد: «سعداء بتعزيز التعاون المشترك مع مكتبة محمد بن راشد، عبر توقيع اتفاقية تعاون تعكس رؤيتنا وإيماننا الكبير بأهمية تضافر كافة الجهود للحفاظ على الوثائق والكتب والمخطوطات القديمة والاعتناء بها، بما يسهم في استدامة الإرث والحضارة الإنسانية بكافة مكوناتها ونقلها جيلاً بعد جيل».
وتنص الاتفاقية، على تقديم «اتصالات من e&» دعماً لتطوير مركز الترميم، من خلال توفير التوريد والتركيب والخدمات الإضافية ذات العلاقة بالمشروع، فيما تلتزم مكتبة محمد بن راشد بتقديم بعض التسهيلات والخدمات نظير هذه الاتفاقية.
وسيضم مركز الترميم، أحدث الأجهزة والأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لعملية ترميم الوثائق والكتب، من حيث التنظيف والتعقيم وسد الثقوب وإكمال الأجزاء المفقودة وغيرها، إضافة إلى مسح الكتب والخرائط والمخطوطات وغيرها من الأعمال المكتوبة، ثم رقمنتها أي تحويلها إلى صيغ إلكترونية قابلة للنشر والتوفير والإتاحة في مختلف المنصات الإلكترونية للباحثين والعلماء والطلاب.
ويعمل مركز الترميم على الحفاظ على الكتب والمقتنيات النادرة باعتبارها شكلاً من أشكال المحافظة على التطور البشري واستمرار الحضارة الإنسانية بمكوناتها، وذلك بإخراج المخطوطات النادرة أو الكتب بشكل يتناسب مع أسلوب عرضه في المتاحف والمعارض من خلال معاجلة التلف وترميم الأجزاء المهترئة دون الإخلال بالهوية التاريخية. كما يعد الترميم ضماناً لاستمرار الحضارة الإنسانية بوصفه رسالة تاريخية من الماضي إلى الحاضر والمستقبل ومرآة تعكس الحياة الإنسانية في مراحلها التاريخية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/hr5jrefd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"