أكدت منى المرّي، نائبة الرئيس والعضو المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، والمديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن مستقبل قطاع الإعلام يحظى بأهمية كبيرة في دولة الإمارات وله تأثير مهم، كما أن التعليم إحدى الركائز الرئيسية لتأسيس الشباب في الدولة، وإعداد جيل مثقف وواعِ، وقالت إن الدول المستقبلية تديرها قيادة ذات رؤية مستقبلية مثل الإمارات.
وأضافت، خلال مشاركتها بجلسة «الاستثمار في المهارات الإبداعية لشباب اليوم لإعدادهم للعمل في إعلام الغد»، على هامش جلسات اليوم الأول لمنتدى «الكونغرس الإعلامي العالمي»، أن الإمارات تستثمر في قطاعات المستقبل الذي يبدأ بالإنسان، لذا كانت المبادرات الرائدة تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة؛ وتهدف إلى تدريب الإعلاميين، لخلق فرص واعدة لكفاءات شابة جديدة. مؤكدة أن مبادرات الإمارات الملهمة عالمية وإقليمية في الوطن العربي، وليست محلية فقط.
وأشارت إلى أهمية إيصال المعلومة عن طريق التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكانياتها للمساعدة في صقل مهارات الشباب الذين أضحوا يستقبلون المعلومة عبر هواتفهم الجوالة. داعية إلي ضرورة تدريس المواد التي تساعد على فهم خوارزميات منصات مواقع التواصل«وبثّ محتوي مؤثر يفيد المجتمع، وكيفية إيصاله إلي الجمهور المستهدف.
ولفتت المري، إلى أن العالم يمرّ بوقت عصيب ويواجه الشباب الكثير من التحديات، خاصة أن الأقل من 24 عاماً تصل نسبتهم إلى 60 %. مشددة على ضرورة نقل الوجه الإيجابي للدول العربية وإعطاء الفرصة للشباب.
وأشارت إلى دراسة نشرها «معهد رويترز»، عن دور المؤسسات الإعلامية في العصر الحالي، أكدت تبدل الحال، فبدلاً من إنتاج المؤسسات الإعلامية للمواد الإخبارية؛ أصبح المتحكم في نشرها منصات التواصل، وأن المرحلة القادمة تستوجب الاستعداد لمواجهة ذلك التحدي، بين وسائل الإعلام التقليدية، ومواقع التواصل.
وأردفت، أن التحول الرقمي ضروري، ومرحلة مهمة للريادة، وهو ما اتجهت إليه دولة الإمارات مبكراً، مؤكدة دور المسؤولين في مساعدة الشباب في كل القطاعات وتوجيههم. (وام)
وأضافت، خلال مشاركتها بجلسة «الاستثمار في المهارات الإبداعية لشباب اليوم لإعدادهم للعمل في إعلام الغد»، على هامش جلسات اليوم الأول لمنتدى «الكونغرس الإعلامي العالمي»، أن الإمارات تستثمر في قطاعات المستقبل الذي يبدأ بالإنسان، لذا كانت المبادرات الرائدة تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة؛ وتهدف إلى تدريب الإعلاميين، لخلق فرص واعدة لكفاءات شابة جديدة. مؤكدة أن مبادرات الإمارات الملهمة عالمية وإقليمية في الوطن العربي، وليست محلية فقط.
وأشارت إلى أهمية إيصال المعلومة عن طريق التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من إمكانياتها للمساعدة في صقل مهارات الشباب الذين أضحوا يستقبلون المعلومة عبر هواتفهم الجوالة. داعية إلي ضرورة تدريس المواد التي تساعد على فهم خوارزميات منصات مواقع التواصل«وبثّ محتوي مؤثر يفيد المجتمع، وكيفية إيصاله إلي الجمهور المستهدف.
ولفتت المري، إلى أن العالم يمرّ بوقت عصيب ويواجه الشباب الكثير من التحديات، خاصة أن الأقل من 24 عاماً تصل نسبتهم إلى 60 %. مشددة على ضرورة نقل الوجه الإيجابي للدول العربية وإعطاء الفرصة للشباب.
وأشارت إلى دراسة نشرها «معهد رويترز»، عن دور المؤسسات الإعلامية في العصر الحالي، أكدت تبدل الحال، فبدلاً من إنتاج المؤسسات الإعلامية للمواد الإخبارية؛ أصبح المتحكم في نشرها منصات التواصل، وأن المرحلة القادمة تستوجب الاستعداد لمواجهة ذلك التحدي، بين وسائل الإعلام التقليدية، ومواقع التواصل.
وأردفت، أن التحول الرقمي ضروري، ومرحلة مهمة للريادة، وهو ما اتجهت إليه دولة الإمارات مبكراً، مؤكدة دور المسؤولين في مساعدة الشباب في كل القطاعات وتوجيههم. (وام)
