عادي
جلسات تفاعلية وتثقيفية تنعش أروقة «مكتبات دبي العامة»

«دبي للثقافة» تعرض «مهارات الصحراء» في «مدارس الحياة»

16:36 مساء
قراءة دقيقتين

توفر هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بيئة تثقيفية وترفيهية لأبناء المجتمع، من خلال مشروعها «مدارس الحياة» الذي يطل في ديسمبر/كانون الأول المقبل ببرنامج غني بالمعرفة والجلسات التفاعلية الهادفة إلى بناء المهارات الإبداعية والحياتية للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وتنعش أروقة «مكتبات دبي العامة».

تمثل الصحراء عنصراً مؤثراً في الثقافة المحلية؛ لكونها تشكل المساحة الأكبر في جغرافيتنا، لذا فقد حظيت بنصيب الأسد في مجموعة الجلسات التثقيفية التي تقدمها «مدارس الحياة» خلال الفترة من 6 حتى 18 ديسمبر المقبل، تحت عنوان «مهارات الصحراء»، لتضيء «دبي للثقافة» من خلالها على أهمية الصحراء وما يتطلبه العيش فيها من مهارات خاصة، لا سيما وأنها تعتبر منطقة سياحية مهمة في دبي التي تجتهد في تطوير «سياحة السفاري» لتمنح أفراد المجتمع فرصة فريدة لاكتشاف الصحراء وجمالها الطبيعي، حيث يُمكنهم الاستفادة من مجموعة جلسات «مدارس الحياة» التي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم، تليها جلسات مماثلة في مكتبات الطوار وهور العنز.

عشاق التخييم

تسلط كل جلسة في البرنامج الضوء على مجموعة من المهارات التي يحتاج إليها عشاق التخييم ورحلات السفاري، وتمنحهم أساليب مختلفة تُعينهم على التنقل في الصحراء والبقاء على قيد الحياة وطرق بناء الخيم ضمن إمكانيات بسيطة وغير مكلفة.

ورغم ما تمتلكه الصحراء من جمال طبيعي، إلا أنها تظل مكاناً شاسعاً يسهل فيه فقدان الاتجاهات، ما يفرض على عشاق التخييم ورحلات السفاري الصحراوية امتلاك مجموعة مهارات تساعدهم على الاستمتاع بأوقاتهم، وهو ما توفره لهم جلسة «بناء مجموعة البقاء على قيد الحياة»، وتمنحهم مجموعة أساليب متنوعة تمكنهم من البقاء على قيد الحياة وسط الكثبان الرملية، بينما يتعرفون في جلسة «التنقل في الصحراء» إلى مجموعة إشارات وأدوات تساعدهم في حالة الضياع على التواصل مع أي شخص في الصحراء، وتبين لهم كيفية تمييز الإشارات المرئية والمسموعة واستخدامها لتسريع عمليات الإنقاذ.

مطاردة الكنز

في جلسة «مطاردة الكنز» تقدم «مدارس الحياة» مجموعة طرق وألعاب يمكن للأسر ممارستها في المناطق الصحراوية والاستمتاع بها، لتفعيل لغة التواصل بين أفرادها؛ حيث إن الصحراء في دبي ليست قاحلة وإنما منطقة تنبض بالحياة لا سيما في فصل الشتاء، حيث تتحول فيه إلى وجهة للعائلات لقضاء أوقات مليئة بالفرح.

يذكر أن جميع جلسات «مدارس الحياة» التثقيفية والتفاعلية التي يُشرف عليها نخبة من الخبراء، تعكس التزام «دبي للثقافة» بتوفير بيئة تثقيفية مبتكرة في «مكتبات دبي العامة»، سعياً منها لتطوير وصقل مهارات أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية في المجتمع، والمساهمة بشكل إيجابي في النسيج الإبداعي والثقافي لإمارة دبي، لتحقيق رؤيتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/emudrkt8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"